الفساد (2)
مازال الفساد موجود فى كثير من مصالحنا الحكومية وفى حياتنا العامة كلها من غش تجاري أو سرقة أعمال أدبية و سرقة مقالات وتحقيقات صحفية أو سرقة أبحاث علمية وسرقة مجهود الغير بدون وجه حق في مجالات عدة اليوم سوف نتكلم عن الفساد في الصحافة ، من عدت أيام خرج قانون محاربة الإرهاب وجدنا أغلب المعترضين عليه الصحافيين والمحاميين وقامت الدنيا ولم تقعد أنا على حد علمي ما يخاف من العقاب غير التي يرتكب جريمة ، وكما يقول أن الصحافة سلطة رابعة وأن المحاماة تدافع عن المظلوم ،ولحد الآن لم يخرج علينا رجل هُمام من السلطة الرابعة ويفتح ملف الفساد في الصحافة أو رجل هُمام من المحاماة يفتح ملف الفساد في مهنة المحاماة لكن لم يفعلوا ذلك لآن المرأة التي ينظروا فيها لا يروا غير عيوب الغير فقط ، الفساد في الصحافة أين منه نقابة الصحافيين ولا هم عندهم حصانة ،لما لا ينفتح ملف الفساد في الصحافة ووعلي سبيل المثال لا الحصر مثلاً الصحف التي تحت السلم كل من عنده قرشين يفتح جريدة ويشتروا أي صحفي صغير معه كرنية نقابة الصحافيين ويكون رئيس تحرير هذه الجريدة بالاسم فقط ، الملف الثاني المواقع الإخبارية التي انتشرت على النت كما تنتشر النار فى الهاميش وأغلب ما يعمل بها لا يوجد عنده أي فكرة عن العمل الصحفي من الأساس كل ما عليهم يجلسوا علي النت طول اليوم يأخذوا الخبر قص ولصق بدون أي تفكير أنه خبر صحيح أو يعمل فتنه أو إي شئ أخر ، والغريب أغلب من يعملوا في جرائد تحت السلم ومواقع النت يحمل كرنيه أنه صحفي ويدخل إي مكان وعند من يشاء بهذه الكرنيهات لكي يقضي مصالح خاصة به وإذا المسئول رفض يتهدد أو يتعرض المسئول للشوشرة والفضائح في هذه الجرائد التي تحت السلم ومن يعملوا مراسلين في بعض الجرائد منهم يستغل النساء أو الفقراء في أشياء مخالفة بحجة أنهم يحل لهم مشاكلهم أو من يستغل البنات بحجة أنهم يعملوا في الصحافة ويقوموا بسرقة أعمالهم من تحقيقات ومقالات ويضعوا عليها اسمهم ومنهم يخلص للرجال الأعمال مصالح بمقابل مادي أو هداية عينية وكثير جدااا من الفساد في الصحافة هذا بعض منه وليس كل أنواع الفساد ، أما الفساد في المحاماة من يستغل هذه المهنة في النصب علي الناس أو الاستيلاء علي أراضي الدولة أو اللعب بالقانون أو أكل أموال التعويضات أو استغلال الأرامل وغير ذلك الكثير جداااااااااااااااااااااا ، هل هذان المهنتان أصحابهم فوق القانون أو علي رأسهم ريشة لم أجد رجل هُمام يقوم بفتح هذه الملفات التي لا يجرئ أحد من الاقتراب إليها وكأننا في دولة ترأسها هذان المهنتان وهم أصحاب الأمر والنهي في هذه البلد ، نحن الآن بعد ثورتان عظيمتان وأصبح عندنا رؤساء جمهورية يقفوا في قفص الاتهام ورؤساء وزارات يقفوا في قفص الاتهام وضباط يتحاكمون لكن لحد الآن لم نجد من يحاكم صحفي أو إعلامي قام بتضليل الشعب في 25يناير أو أثناء انتخابات عصر الليمون متى تنشال الريشة من علي رأسهم .
كتبت : فاطمة عربي
28- 7 - 2015
نشرت فى 29 يوليو 2015
بواسطة saherelliall44
عدد زيارات الموقع
36,474