.. (( لولا النور ))
مـَاذا يكُــونُ الصّبـحُ لولا النـورُ
يا أنــتَ .. كلُّ رسـالةٍ عُصفــورُ
اسكبْ علَى الأحزانِ ماءَ قصيدتِي
بعضُ القصائدِ مَــرْفـَأٌ وعُـطــورُ
هذِي البلادُ علَى امْتــدادِ جِـراحِها
عرفَتْ حروفَ الخوفِ وهْــىَ تمورُ
يا حُزنَـها النجْمـاتِ فَــوقَ ديارِنَــا
والصمتُ مَنْـفَى ، والدمـوعُ قبـورُ
نُـودِيت :ُ أنْ وَدِّعْ رفاقَــكَ كلَّــهُـمْ
ولعـــلَّ أَرزَكَ بعَـدَهُـمْ منـــذُورُ .
اُسْـلكْ إِلَـى حِــيْفا طريقَ عيونِهمْ
فَنهـارُ حِـيفَـا حُلْــمـُكَ المسـْطُورُ
زُلْـفَى إِلَى بغدادَ ورْدُ ( دِمَشْقِهَا )
ورِحـابُ ( تونُـسـِهَا )، وهُنَّ بُـدُورُ
بقلمي .. عمرو محمد فوده.