جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
..وبأي حال عدت يا عيد..
العيد في الوطن
اصبح ميتم
دموع امي
أصبح الكون بها يعلم
رحل الأب
دون رجوع مرغم
صوبوه
وأصابوا
جرحا ينزف
دمنا سال تكوم
اصبح البيت مظلم
ﻻ زائر
وﻻ ناظر
بحالي يعلم
من بحق الإسﻻم
يكن كصﻻح الدين ويتكلم
من بحق العروبه
كالفاروق
ﻻ يغمد سيفه
للحق منبرا تسلم
اطفالنا بكوا
ومن العيد إشتكوا
وامهات ساهدات
على مخدة الشوك
يا عالم تأرقوا
وعلينا
على أشجارنا
على شرفنا
على جراحنا
على مقدساتنا
يتجبروا وتسلقوا
وما بيد شعبي الأعزل إﻻ أن بكوا وبكوا
ﻷنهم تفرقوا
لكن ﻻ يهم
لطالما
بحبل الله تعلقوا.... بحبل الله تعلقوا......
"سﻻم زياد قنديل"