جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
هل انك تدري بحالي
وتبصر غمة اشجاني
ومع هذا تخنقني بألف السؤال
هل تدرك انك امر الحاضر
وقد كنت من الوعد السالف
ممن خضع للشغف القاهر
حملت العرش الماطر
الى سهول امتدت للمنتهى
ومن فوق تلالها مر الزمان العابر
كم انتظرت حضوري
وانت تعلم انك ابدا لم تكن لي
ولن ترتوي من بذوري
راعيتني من الافق البعيد
وكلما شعرت بانحداري نحوك
انشدت لي حواسك بما يكفي للتسهيد
تلهمنا البصيرة ان نتقبل الحياة
وندبغ على القبول وعلى الصبر
ونستكين ازاء العطش رغم رواء الجرعات
فالمفارقات كلما تتزامن مع المعهود
تجبرنا على الاختلاف و على الانفراد
تحطم لنا الاحاسيس بمباهج الوجود
تأخذنا النشوة بما نبيحه من انفلات
نرى في محراب التقوقع زفير الآهات
نرتمي نردد من الهيهات بعض هيهات
ليلى كمون
8 جويلية 2015