جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
....... .... ....وطن للكل.
......الموت كل يوم.. .وبأبشع الطرق..... ولكن للأسف. ونحن في هذه الأيام العظام... في شهر الرحمة....في شهر التوبة ....لا أحد يستجيب....
هذا يرى نفسه على حق.... فيعتقل.....والآخر... يقتل....وذاك يفجر. .....وللأسف... ..العدو الواحد....عدو الأمس واليوم والغد أيضا... يتفرج..ويقهقه.....قد علم أنه أشعل الفتنة بين أبناء الوطن الواحد....
عالم يقتل........شاب يقتل....طفل يقتل.....كل هؤلاء أليس من باب أولى هم حماة لأوطانهم...جنود لأوطانهم....دعاة لأوطانهم.
وما يخجل أن البعض يرى أن العدو أحن عليه من أخيه....أخوه الذي حتى وإن إختلف معه....هو سنده... وذراعه
....وعندما تقال كلمة الحق...وهي للجميع.... يثور البعض .....فأين العقل.... وأين مبادئ هذا الدين السمحاء....هذا الذين الذي أوصى بحسن المعاملة حتى مع الكافر.
فلماذا لا نجلس جنبا لجنب... حتى وإن اختلفنا....والإختلاف رحمة....نتحاور.... نتشاور...نتكامل.... نبني الوطن.. .
لذالك فإن المسؤولية كل المسؤولية بيد الكل.. .إن هم أحبوا دينهم ووطنهم..... فعليهم وضع مصالح أوطانهم فوق كل شئ....والتشمير على السواعد في الكشف عن مخطاطات هذا العدو الدخيل....الخارجي. ..وأقولوها الخارجية....لإن المواطن الصالح لا ولن يفعل هكذا جرحا بوطنه.
وأما من أراد للفتنة أن تبقى. أن تستمر ... فليعلم أن الله عزيز منتقم جبار... فهل من مستجيب لنداء الوطن الواحد...وطن للكل.
..سيد بر ٢٩/٠6/٢٠١٥