قصيدة...هذا هو الحال..

لا حياةَ بعدَ اليوم ِتُجنى.. وما اليومُ فارِقٌ عن غائِبِهِ

فسرعانَ ما تَجري بنا الدُّنيا.. و الدَّربُ إن وَقَفَ شَلَّ الحياة

وَضعٌ على وضعٍ تراهُ يَجيئ..ُ والوضعُ من الوضعِ للبعضِ عِلَّة

ناقصينَ الفهمَ لهم قنطارُ حظٍ.. والفهيمُ حظُّهُ يخرُجُ من وكرِ حيَّة

وغِربانٌ في السماء..ِ تصطادُ رحلَتَها وأكثرُ الناسِ تُقَبِّلُها العلَّة

ورجالُ الملابِسِ أصبَحوا حِكمة..ً وذوو العقولِِ مالَهم حتى نِسوة

ترى الزَّمان انقَلَبَ للتُّفَهِ.. والرَّيُّ بغيرِ مكانِهِ محنَةٌ

فيا زماني لو جِئتَ مُنقلِبا.. شُقَّ الطريقُ للأنذالِ مُؤانَسَةً

فإنَّ شُحَّ الماءِ عليهم كثير..ُوالسُّمُّ وإنْ اعطيناه لهم لنا وِقاية

هذا واقِعٌ من الحاصِلِ أجنيهِ.. و سرعانَ ما يذهبُ الغرابُ للقُمامةِ

هذه قصيدةٌ لو صَدمتها بحائِطٍ.. لنَطَقَ الحائِطُ ضَعوها عليَّ رسمة

فبُستانٌ من الفَمِ أنتَ تعطي.. وأنا أشتَهيها على الصَّدرِ وَشمة.

بقلمي..الشاعر زيدان حنتولي

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 48 مشاهدة
نشرت فى 29 يونيو 2015 بواسطة saherelliall44

عدد زيارات الموقع

36,491