تميمـةُ هـذا الزمــانِ وراءَكْ
تُطـِــلُّ فـَـوانيسُ حــاراتِنا
طَرقْـتَ علــَى بـابِ أحـزانِنَا
علَى شُرفةِ الضوءِ في حَارتي
يُحاصِرُنا الحزنُ ،،، لكنَّـــنا
ونعرفُ في كلِّ مَنفَى خُطًـا
نَـعَمْ ، في انْتظارِكَ هذا الذي
نَعَمْ في انتظارِكَ حتَّى كأنْ
وليتَ البيانَ - إذنْ – مُسعفي
هَدِيَّتُكَ النــورُ حتَّــى نَـرَى
وســِدْرَتُكَ الحـبُّ حتَّى إذا
وزَمْزمــُكَ الـذِّكرُ حتَّـى إذا
وأمــــَّا بـُرَاقــُكَ نحـُوَ السَّمـا
لِأجْل " التّحيَّاتِ " في ركعةٍ
لِأَجْلِ الرجوعِ إلي المُصْطَفَى
لِـأَجــْلِ ( مَــعَارجِ ) قُــرآنِـنَا
وأُقسمُ : ما مِنْ ظمـِيٍّ هُنَـا
أتـيْنَــاكَ مِنْ زَلَّـــة ،ِ كلُّــنَا
عَصِيُّونَ ،، مِنْ وَجَـلٍ لمْ نزَلْ
أَذَانُ بلالٍ ـ سَمِيَّ الهُدَى
يُرَتِّـلُ وِرْدَ الدُّجَى خاشعاً
نشرت فى 26 يونيو 2015
بواسطة saherelliall44
عدد زيارات الموقع
36,493