جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
مظـاهــــــر الرحمــــــة
و التـواضــــع و الرِقّــــــــة
و العـاطفـــــــــــــــــة
عند رسولنـا و نبينــــا محمــــد
[ صـــل الله عليـــــه و سلــــم ]
ــــــــــــــــــــــ
مِـن مظـاهـــر الرحمـــة :
==============
إهتمامــه بـ مشـاعـــر الصغيــر قبــل الكبيــــــر
فـ يقـــول :
إنـى لأقــوم إلى الصــلاة و أريــد أن أطـوّل فيهـــا
فـ أسمــع بكــاء الصبـــى ، فـ اتجــاوز فى صـلاتــى
كـراهيـــةً أن أشُـــق عليــه..
أمّــا يكــون الطفــل يتيمـــاً فـ مــا أقـربــه و مـا ألصقـــه
بـ النبــى الرحيــم يتحـدث عن نفســه فى تـأكيــك لـ هــذا
المعنـــى فـ يقــــــول عليه الصلاة و الســلام و هــو يُشيــــر
بـ إصبعيـــه السبـابــة و الوسطـــى :
أنــا و كـافـــل اليتيـــم كـ هـاتيــن فى الجنّـــة
فـ هكــذا تمتــد رحمتــه بـ النــاس
[ فـ هـــو الرحمـــة المهـــــداه ] .
مِـن مظـاهــر التـواضــــع :
==============
فـى تـواضعـــه [ صـل الله عليـه و سلــم ] كـان منــــاراً
دائــم الإشعـــاع لـ يقـــول لـ كــل متكبِــــر :
إن الكبـريـــاء و الغطـرســـة إنمــا همـــا على الجـانـــــب
الخطــأ دائمـــاً ، امّــا الصحيـــح و السَـــوى فـ هــــو يُشَــــعّ
دائمـــاً و ضيـــاءاً سـاطعـــاً .
مِـن مظـاهــر الرِقّــة و العاطفــة :
==================
مــا أَسمـــى هــذه الشفـافيــة ، و مــا أرق قلبــه الكبيــــر
الـــودود ، و مـا انّبــل و أكــرم مشـاعـــره الإنسـانيــــــة
فـ هـــو الحَنــــون ، فـ كــم كــان يـزجـــر [ إبنتــه فـاطمـــة ]
يـزجــرهـــا زجـــراً رقيقــاً هـادئــاً يحمـــل فى طيـاتـــه
خصـائــص الفِطـــرة كــى تُهــدهِـــد بـ الحنــان طفلهــا البـاكــى .
صـلّـــــــوا عليـــه و سلمــوا تسليمــاً كثيـــرا ...
كلمــات نقطــة مِـن بحــر صفـاتـــه الكريمــة ...
بـ قلمــى المتـواضـــع ... محمد مدحت عبدالرؤف