{ أشعر بالآلم الشديد}

أشعر
{بالآلم الشديد يخذنى الى بعيد}
{ يانزع الروح من دخل الوريد }
{وأهلى حولى وﻻ أجد أحد فيهم
أبدآ سعيد}
أشعر
{أن الموت يأتى وليس بعمرى جديد}
{وضاع الأمل منى وجسدى ضعيف}
{وأننى قد وقعت تحت يد المرض أسير}
{والدموع تتصاقت من عينى نعم وتسيل}
{أوصيكى يا أمى وصيتى بضمير}
{أننى أعشق فتاه أحبها وأسمها جميل }
{ وجهها يا أمى دومآ كالقمر المنيرآ }
{أخلاقها يا أمى على جمالها أكبر دليل}
{شعرها يرفرف على أكتافها كالحرير }
{ خدودها ك أنهار ماء السلسبيل }
{عيونها أجمل من الا غزلان باكثير}
{أحبها وحبى لها يحمل الوفاء
والأخلاص وﻻ يعرف أبدآ المستحيل }

{ف حين أموت أعطيها قلبى الذى
يحبك كتير}
{وزرعى من أجلها بستان الورد جميل}

أشعر
{بالآلم الشديد يخذنى الى بعيد}
{والآن دقت خالص ساعات الرحيل}
{وﻻ يبقى من عمرى إﻻ القليل }
{وأعلم أن من يحبنى سأ يحمل
الحزن وقت طويل}
{وأوصيهم .. بالدعاء .. والصلاة ..
والزكاة .. وخير الحياة قبل ما يقع
أحدهم فى الندم الكبير}
{وأعلم أن من يكرهنى سأ يفرح كثير }
{ويصرخ لماذا تأخر هذا الاقدر والنيصب}
{لماذا لم يأتى له الموت من زمن قريب }
{ أخبريهم يا أمى أننى أحب الجميع}
{وﻻ تبكى يا أمى يوم الروح تضياع}
{ف الدموع ﻻ ترجعنى مره أخره كبير
أو صغير}
{ وﻻ تحزنى يفرح بحزنك الشيطان الرجيم }
{وﻻ تبكى عينكى يكفيكى سبع سنين
من المرضى أوصلوكى الى السعير }
{وأنت يا أبى أبتسم كام كنت أرسم
لك الأيام كلها عيد}
{وأنتم يا أخواتى يوم وفاتى تذكرو
ما حدث فى حياتى }
{وكيف كانت تزعاجكم آهاااااتى }
{وكيف كانت ترعبكم صرختى }
{وكيف كانت تكسركم توقف نبضاتى }
{وكيف عاش الخوف لكم فى حياتى }
{و تذكرو للى كل شئ من سيئاتى }
{ وﻻ تذكرو شئ أبدآ من حسناتى }
{وﻻ تبكى لحظه عليا وأوصيكم تمذقو
كتاب ذكرياااااااااتى }
{وﻻ تخبرو أصدقائى بيوم و فاتى }
{وأن سألكم أحد عنى أخبرهم بدعواتى}
{وﻻ تنسى يا أخى كام كنت أفعال كل يوم
تبعث الورد الى حبيبتى وتكتب عليه تحياتى }
{وأخبرها أنها عشقى حتى بعد مماتى }
{ وأننى كتبت على قبرى أنكى فى
الجنه أجمل زوجتى}
{وحين تأتى الى زياراتى سأنتظرك
كام كنت أنتظر لقائكى}
{حين تكلمنى سأتجدى قصائدى تتكلم معكى}
{وأصرخ وأقول .. نعم حبك ..نعم أعشق .. نعم
ثم نعم ... ثم نعم أهواكى}
{وأقسم بربى طول عمرى كنت اتمناك}
{وﻻ شغالنى أبدآ من النساء سواكى }
{ف اليوم أشعر
بالآلم الشديد يخطف منى حياتى ويخذنى بعيد }
بقلم /طَـٌٍـارق الـسـيـد بـــلأســــى