ساعة واحدة

لاتعرفيني إن بكيت
..........
لاتقتليني ..خبئي
أشيائها ..
من قال إني
الآن أطلبها؟
مازلت لاأقوى
على نسيانها ..
فكيف والأشياء
تحضرني ..أقلبها
..........
منديلها ..مازال
يندى بدمعها 
وعبير عطر راقها ..
في كل ثوب
جاء من أثوابها
وخاتم ..بحروف
إسمي .. ينتظر ..
دفئ تباعد لم 
يغادر ..
ذات يوم نبضها
ووردة ..
ذهب الذبول 
بلونها ..
في كتابها 
المطوي منذ
رحيلها 
أوصية .. أوصت
بها؟
أم جئت تهديني
الألم ..
أنا من هزمت
بفقدها ..
ولسوف أحيا
لأنهزم
لكني لن آتي
الليالي
إذا دعيت بدمعتي
لا لن يكون
الدمع فيك
بدايتي .. لنهايتي
لاتعرفيني ..
إن بكيت حبيبتي
لاتعرفيني ..
إن بكيت حبيبتي
..........
حقا لاتعرفيني إن بكيت..لاتعرفيني إن آلامتك بدموعي وأنت في مثواك الأخير ..كنت عزيز الدمع وأنت في عالمي..فكيف أضعف بعد رحيلك ..أيا أيتها الغائبة الحاضرة..إشتقت إليك ..إشتقت إليك حتى أذابني الشوق ..ويوم جائت لي صاحبتك بأشيائك ..قتلتني مرتين..مرة بدموعها ..ومرة بذكرياتك ..كنت ومازلت لاأصدق أن كل ماتبقى منك مجرد أشياء..وماتبقى مني أنا..بعض دقات قلب حزينة ..تنتظر بشغف وشوق ..لقائك حبيبتي فهل سيطول هذا الإنتظار؟ 
محمدعبدالرحيم

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 38 مشاهدة
نشرت فى 23 يونيو 2015 بواسطة saherelliall44

عدد زيارات الموقع

36,502