جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
قصـــــــة شعريــة قصيــــــرة ...
ـــــــــــــــــ
هــى فتـــاة
مِـن الحُســـن
و الجـاذبيـــــــــة
عـامــــــــــــــــــرة ...
خــرجــــت تتنفـــــس
بيــن أجــــواء الطبيعــــة
السـاحـــــــــــــــرة ...
فـ تـلاقـــت فـى طـريقهــــا
بـ شـــاب ذو وسـامــــــة
ثا ئــــــــــــــــــرة ...
تبـادلــــــت معـــه
حــوار هـــــادئ
و لـ جميــــــل
كلمـاتـــــــه
كـانـــــــت
شـاكـــرة ...
أمســك
بـ يـدهــــا
حتــــــــــى
بـ دفــــــــــئ
يـــده أصبحـــت
شـاعـــــــــــــــرة ...
ثــم اقتــــــــــــــرب
منهـــا و قَبّلهــــــــــا
قُبلـــــة غـامـــــــــــرة ...
لـ يجعـــل سهـــــــــــام
الحــــب تنــــــال قلبهـــــا
و تجعــــل بــه مســاحـــــــة
عِشــــــــــــــــق غـائـــــــــــــرة ...
فـ تــــــرى الأجـــواء مِـن حـولهــــا
تملـؤهــــا البهجـــة،والسعــادة
على مـلامحهـــــا ظـاهــــرة ...
لـ تملـــــــئ الأحاسيــس
محبــــــة و حنــــــــان
بعـدمـــا كـانــــــــت
من الحــــــــــــب
شـاغـــــــــــرة ...
لـ تنفجـــــــر
منهــــــــــا
الأنـوثـــة
فـــــى
ثــورة
عـارمــــة ...
و جعلتهــــا
تمسِــــــــــك
بـ تـلابيـــــــــب
القلـــــــــــــــــب
بـ أنـاملهــــــــــــــا
الرقيقـــة النـاعمــــة ...
فـ جمـالهــــا و حيـاءهـــا
تجعـــل الحيــــــاة رغــــــم
قســوتهـــــــــــا حـالمـــــــــة ...
و فجــــــــــــــــــأة ..!!؟؟
تصحــــــــــــو مِـن منـامهـــا
لـ تــــروى حلمــــــــــــاً ...
جميـــــــلاً جَمــــــــع
بينهــــــا و بيــــــن
شــــــــــــــــاب
حبـــاً جمّـــاً ...
و لعلهـــــا
تخــــرج
مِــــن
ذلك
الحلـــم
سـالمــــة ...
بقلــــــــــم ...
محمد مدحت عبدالرؤف