جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
(مَـاذَا يُـضـيـرُ إذَا حَــنَــوْتِ؟!)
********************
الشاعر:احمد عفيفى
***************
وكَأنَّهَا حُوريَّـةً مَـرَّتْ..فهِمْتُ ورَاءَهَـا
حتَّى خَـشيتُ مِنَ السُّقـوطِ قَـتيـلا
إيـهٍ لها ولشعْرِها المهـدُولِ بروعـةٍ
وحيَائِها الذى يَـهفُـو لـهُ الـتبـجـيـلا
أمَّـا عَـنِ الـعـيـنـــيـنِ..آااهٍ مـنهُـمـا
كَمْ دوَّخَـانـي , وكمْ بـَـدوتُ:ذهُـولا
...
مَـا كُـنتُ أدْرى أنَّ سِحـرَ عُـيُـونِـهَـا
أودَى بـلُـبِّـى , وشَاقَـنى الـتَّـأويـلا
ناهيكَ عَنْ هَـذى الفُـتُـونِ بوجْهِهَـا
كَمْ أبـتَـغِـى لَـوْ تـَصطَفينى:خَلـيـلا
وكِريزُ شفتيها الذى كالتُوتِ أحمَرَهُ
أنّـى يَجُـــودُ بـقُـبْـــلَـةٍ..ويـَمـيــــلا؟
...
يَـاأنـتِ , يَـاسِـتُّ الحِسَانِ تـرفَّـقِي
بنَـزيـلِ حُـسنٍ , قَـدْ يَـضُـوعُ ذلِـيـلا؟
مَاذَا يـضـيـرُ إذَا حَـنَـوْتِ , ضَـمَمْتِني
وشَفَـيْـتِنـى ورَبحْتِ فىَّ جَـمِـيــلا؟
مَـاذَا يـضـيـرُ إذَا أعَـدْتِ لـىَ الحَيَـاةَ
بـقُـبــلَـةٍ..تُــشْــفِــي الـغَــلــيــــلا!!
*************************
من ديوانى= فـي نـهـرِ عـيـنـيــك=