إصابات وأمراض مهنة العمل الزراعي
إن مهنة العمل الزراعي تعرّض العاملين فيها لحوادث وإصابات متنوعة تنجم عن استخدام وسائل خاصة بهذه المهنة وعن أخطار الطبيعة. إن العمل الزراعي يجب أن يوجَّه لتحقيق هدفين متلازمين، أولهما أن يتميز الإنتاج الزراعي بالجودة، وثانيهما أن تتحقق منهجية علمية تمحو الآثار السلبية للعمل الزراعي، فكما لا بد من سلامة الغذاء، كذلك لا بد من سلامة منتِجه. إن المكننة الزراعية والتطور العلمي ساهما إلى حد كبير في استثمار الأرض زراعيّاً، ولكن من المؤسف انهما يتركان آثارهما السلبية على الإنسان والأرض. فاستخدام الآلة والحيوان والمبيدات الحشرية والأسمدة الكيميائية مع عدم إحاطة المزارعين العلمية بها، كلها عوامل خطر تؤثر سلباً على الإنسان وعلى العمل الزراعي. إصابات العمل الزراعي يتعرض المزارعون إلى مختلف أنواع إصابات العمل كالحروق والجروح والكسور والإرتجاج الدماغي وغيرها، وهي تنجم عن:- حوادث الجرارات.
- الحوادث التي تسببها الآلات ذات المحركات.
- حالات الحروق والإختناق والتسمم الناجمة عن المواد الكيميائية الزراعية.
- الجروح الناجمة عن بعض الأدوات اليدوية كالمحراث والمعول والمنشار وأدوات القطع والتقليم.
- لدغات الحشرات والأفاعي.
- الإصابات التي تسببها الحيوانات كالحمير والبغال والبقر.
- ارتداء الألبسة الواقية: أحذية طويلة الساق، قفازات، قبعات، أقنعة واقية وخصوصاً أثناء استخدام المواد الكيميائية والمبيدات الزراعية.
- التدرب المتخصص على قيادة الجرارات الزراعية.
- ارتداء أقنعة أثناء العمل في الزراعات المثيرة للغبار.
- إخضاع الحيوانات الزراعية للفحص الطبي باستمرار، والحفاظ على نظافة الزرائب.
- الإنتباه من لدغات الأفاعي والحشرات.
ساحة النقاش