الشاعر المسرحي الأزهري الدكتور محمد عبدالمنعم العربي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في الثاني والعشرين من شهر سبتمبر من هذا العام رحل عنا الشاعر الأزهري، والأديب المسرحي، والأستاذ الجامعي الكبير الدكتور محمد عبدالمنعم عبدالكريم[30/3/1927-22/9/2019م]، عن عمر يقارب اثنين وتسعين سنة، منها ثمانون سنة، كلها جهاد في سبيل نشر العلم والإبداع النافع، و المعروف بالدكتور محمد عبدالمنعم العربي، وقد لقب بهذا اللقب؛ بسبب غيرته الشديدة على العروبة تراثًا ولغة ودينًا؛ إذ يشهد له كل رفاقه وطلابه بالجدة والصرامة والأصالة، حيث يكاد يكون مدرسة خاصة، فيها مهابة الأستاذ الكبير وأصالته، عاش حياته لله, ونذر نفسه ومواهبه وملكاته لله تعالى, ولنصرة دينه, والنهوض بأمته، نحسبه كذلك والله حسيبه ولا نزكي على الله أحدًا. حقًّا: حرص شيخنا (العربي رحمه الله)على بث القيم النبيلة والخلال الجليلة في كل مشهد من مشاهد حياته، داخل كل مجتمع يجتمعه، وجاهد في سبيل إحياء الجزل والرصين من أدبنا العربي في كل أعصاره وأمصاره.ونشر إبداعه بكل طريقة متاحة في عصره، وخاطب به كل الأجيال والأطياف، ومن ثم حصل على جوائز عدة، من أهمها: جائزة الأناشيد الدينية من وزارتى الأوقاف والتربية والتعليم سنة1956م، وأستاذنا أول مؤرخ ومنظر للمسرحية الإسلامية في العصر الحديث في رسالته للعالمية (الدكتوراه) التي بعنوان: "المسرحية الإسلامية في مصر في العصر الحديث"، كما أبدع على نسقها خمس مسرحيات، وهو صاحب أول مسرحية أزهرية: نصًّا وتمثيلاً، وهي (إسلام هرقل) سنة 1946م . وقد عاشرته –في رحاب قسم الأدب والنقد بكلية اللغة العربية بالزقازيق-أكثر من عقدين من الزمان: طالبًا علمَه، مترسمًا خطاه، متوسمًا سمته، ثم زميلاً تابعًا: أسأله فيجيبني، وأحاوره فيفيدني، وأناقشه فيثبتني، وأطلب منه كل نفع فيعطيني، فكان نعم الأساتيذ، وخير المرشدين. في رؤيته كل أمل وكل رجاء، وكل ثبات وكل نصر، وكل حياة وكل إحياء لشخصي وأمثالي من معاشريه في ظلال جامعتنا الغراء وغيرها من منتديات الأصالة والفصحى، رحمه الله رحمة واسعة. ومن ثم كانت هذه الترجمة الغيرية بقلمي متناولة" عوامل تكوين شخصيته، وجهوده التعليمية والعلمية، وآثاره الإبداعية، على النهج التالي: أولاً: عوامل التربية والتعلُّم: ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لم يكن أستاذنا(العربي رحمه الله) بهذه السمات الشخصية، والجهود العلمية، من فراغ، بل كان نتيجة عدة عوامل كوَّنته وطوًّرته، وحددت معالم شخصيته الإنسانية، تمثلت في: العامل الأول: صعيدية الأصل والنشأة ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ولد المترجَم له في التاسع من رمضان سنة1345ه = الموافق 30/3/ 1927م لأبوين ينتميان إلى بلدة (أبى يعقوب) إحدى قرى إقليم (منية ابن خصيب) [وهي محافظة المنيا الآن( )]، وكان والده قد ترك هذه القرية في أعقاب أدائه الخدمة الوطنية في الجيش؛ سعيًا إلى حياة أفضل، واستقر به المطاف مع زوجه في إقليم (بني سويف) القريب، ونجح في الحصول على وظيفة صغيرة تكفل له ولأسرته العيش الكريم. وفي مدينة (الواسطة( )) الصغيرة ولد له ابنه (محمد عبدالمنعم) ـ وهو اسم مركب ـ وكان ترتيبه الخامس بين إخوته السبعة، وفي سن العاشرة استقرت الأسرة في مدينة (بني سويف) عاصمة الإقليم، وفيها أكمل الطفل تعليمه الأَوَّلى، وقضى أجمل مراحل حياته، وكان قد التحق منذ الخامسة من عمره (بالكتاب) إلى جانب المدرسة الأوَّلية، حيث أتم حفظ القرآن الكريم، مع إتمام مرحلة التعليم الأولى في سن الثانية عشرة. العامل الثاني: التعلُّم الأزهري القاهري: ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وهنا تطلع أستاذنا (العربي) إلى إكمال دراسته في الأزهر الشريف بالقاهرة؛ إذ كان إقليم (بني سويف) آنذاك خاليًا من المعاهد الأزهرية، ونظرًا لتعلقه بعلماء الأزهر من الوعاظ كأبيه، تم إلحاقه بالمعهد الابتدائى الثانوى الأزهرى بالقاهرة عام 1940م؛ فكان يقضى شهور الدراسة فيها، وأشهر الإجازة الصيفية مع أهله في (بني سويف) وقبيل دراسته بالقاهرة. ومن شعره في الأزهر الشريف: هو(الأزهر المعمور) أخلصت وده وما زلت أوليه الهوى وأطارح هو القلعة الكبرى لدين محمد يدافع عنه في الورى وينافح رحيب يشع الضوء من جنباته وأمن يلاقيه مقيم ونازح به العلم والعرفان والخير والهدى به البر والتقوى إذ الشر جامح له في سماء المج عز مخلد ينافس جوزاء العلا ويناطح يخرج جندًا للحنيف مفديا يجاهد في تبليغه ويكافح يناضل لا يخشى ولا يرهب الردى ويمضي بنصر فهو غاز وفاتح ( ) العامل الثالث: التثقف الذاتي: ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ منذ سن العاشرة كان الأب يصحب ابنه(أستاذنا العربي) مع إخوته إلى المساجد حيث يحضر حلقات الدروس الدينية هناك عقب صلاة المغرب إلى ما بعد صلاة العشاء مستمعًا إلى نخبة من الأئمة النابهين، والوعاظ المتميزين، فظفر بقاعدة طيبة من العلوم الدينية، والثقافة الإسلامية، كما كان يقرأ بعض المجلات الإسلامية والأدبية التى تتاح له( )، ويقرأ في المنزل الكتب المقررة في اللغة العربية على أخويه الأكبرين (محمد العارف) و(محمود) الطالبين بالمدارس الثانوية العامة حينئذ، ومنها كتاب (المنتخب من أدب العرب) وكتب المطالعة الثانوية، وبعض القصص، كما بدأ يتردد على (مكتبة البلدية) في (بني سويف) ويتعرف على بعض الكتب في الشعر والنثر، كديوان الحماسة (لأبى تمام)، والعبرات والنظرات (للمنفلوطى)، وقصص وتمثيليات (توفيق الحكيم) و(على أحمد باكثير)، فبدأت تتفتح ميوله الأدبية، ولما رحل إلى القاهرة ازداد التفتح بكثرة تردده على المحافل الأدبية والدينية( )، وإدمانه الذهاب إلى (دار الكتب الكبرى) ولهذا كانت دراسته في الأزهر ميسرة وشائقة له، ومضى فيها بتفوق ملحوظ، فحصل على الشهادة الابتدائية عام 1944م، وعلى الشهادة الثانوية عام 1949م. العامل الرابع: التخصص اللغوي ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ التحق أستاذنا (العربي، رحمه الله) بكلية اللغة العربية ونال إجازتها العالية عام 1953م وفي العام نفسه التحق بمعهد التربية العالى للمعلمين بجامعة (عين شمس)، ونال دبلومته العامة في التربية عام 1954م؛ ليتأهل بذلك للعمل في حقل تدريس اللغة العربية والمواد الإسلامية في مدارس وزارة التربية والتعليم... وحين فتحت (الدراسات العليا) بجامعة الأزهر ـ وكانت من قبل مغلقة أكثر من عشر سنوات بالنسبة لدفعة المترجم ـ التحق بها في أثناء عمله بالتدريس في وزارة التربية والتعليم، وتقدم لنيل درجة (الماجستير) في الأدب والنقد من كلية اللغة العربية بالقاهرة فنالها عام 1972م، ثم تقدم لدرجة (الدكتوراه) فحصل عليها في: (أدب وتاريخ المسرحية الإسلامية في العصر الحديث) بمرتبة الشرف الأولى، وكانت هذه الرسالة أول رسالة عن (أدب المسرح) تقدم لجامعة الأزهر ـ كما قال مشرفها الأستاذ الدكتور (محمد السعدى فرهود)، عميد كلية اللغة العربية بالمنصورة حينذاك. ثانيًا: جهوده التعليمية والعلمية: ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تنقل شيخنا (العربي، رحمه الله) في مسيرته التعليمية داخل وطننا بين وزارة التربية والتعليم، ثم جامعة الأزهر، كما عمل في كل من دولتي السودان والمملكة العربية السعودية... وفي وزارة التربية والتعليم المصرية عُيِّن في عام 1954م مدرسًا للُّغة العربية في المدارس الإعدادية ثم الثانوية، وزاول هذه المهنة في مدن: (بلبيس) و(المنيا) و(قنا) و(الزقازيق) على التوالى حتى عام 1973م. وانتُدب في أثناء ذلك للعمل في السودان الشقيق، فعمل في مدينتى (بور سودان) و(الخرطوم) لأربع سنوات، وبعد عودته رُقِّي عام 1973م إلى ناظر بالمدارس الإعدادية، فموجه للُّغة العربية بالتعليم الثانوى عام 1979م، لكنه استقال في ذلك العام ليُعَين عضوًا في هيئة التدريس بجامعة الأزهر0ثم تقدم للعمل في هذه الجامعة، فتم تعيينه مدرسًا للأدب والنقد في كلية اللغة العربية بفرع الجامعة في (المنوفية) عام 1979م، ثم نقل بعد عامين إلى كلية اللغة العربية (بالزقازيق) حيث يقيم هو وأسرته المكونة من زوجة وستة أولاد0 وفي عام 1983م رقي إلى درجة (أستاذ مساعد)، وفي العام نفسه أعير إلى (الجامعة الإسلامية) بالمدينة المنورة لسنوات ثلاث، وفي عام 1988م رقي إلى درجة (أستاذ) في كليته، وفي عام 1992م أحيل إلى المعاش، واستمر (أستاذًا متفرغًا) حتى يوم رحيله بفضل الله تعالى0وقد أشرف، وناقش، على عدد من رسائل الماجستير والدكتوراه، داخل كليته. آثاره العلمية ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ كثرت تآليف أستاذنا (العربي، رحمه الله) حيث وصلت زهاء عشرين كتابًا وبحثًا علميًّا، أغلبها مطبوع ومنشور، وقد تنوعت هذه الآثار العلمية إلى: مجموعة تاريخ الأدب العربي وهي سلسلة دراسات جامعية عرضت تاريخ الأدب العربي عبر رحلته الطويلة، وقد قسمها إلى: أعصار الريادة في الأدب العربي: وهي :العصر الجاهلي سنة 1981م، وعصر صدر الإسلام سنة 1983م ، والوجيز في العصر الأموي سنة 1987م. ثم العصر الذهبي للأدب العربي: ويتمثل في حقب: العصر الذهبي (العباسى الأول، طبع بالقاهرة سنة 1982م )، والعصر الذهبى (العباسى الثانى، طبع بالقاهرة سنة 1982م) ثم طبعا بالزقازيق سنة1424=2003م، وطرفة المؤتنس في أدب الأندلس سنة 1426هـ=2005م، ثم ما أسماه العصران الأخيران للأدب العربي: أوسط الحديث في أدب العصر العثماني والعصر الحديث، طبع بالزقازيق سنة 1998م. مجموعة النقد الأدبي: • من قضايا النقد الأدبى في القديم والحديث: ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وهو كتاب منشور ومطبوع بالقاهرة سنة 1987م. يتناول هذا الكتاب دراسة في النقد الادبي تعرضت لبعض قضاياه في ادبنا العربي الحديث مع وصلها بتراثنا النقدي القديم متطرقا الى النقد في الاداب الاوروبية الحديثة التي تاثر بها كثير من الادباء والنقاد مستعرضا مراحل تطور الأدب وأقسامه ومناهجه ومذاهبه مع تحديد لقضايا الشعر وأقسامه وأنواعه وعناصر نقده، مع تقديم نموذجين تطبيقيين:واحد من النقد في الشعر، وآخر في نقد فن من النثر. ويتضح من خلال البحث عن الكتاب في الشابكة العنكبوتية أن له حضورًا بارزًا في كثير من المكتبات الجامعية العربية، كما أنه مرجع كثير من الطلبة في مرحلتي الإجازة العالية، والدراسات العليا في الجامعات العربية... • شاعر يرثى نفسه: ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وهو بحث علمي محكم، طبع بالقاهرة سنة 1987م، وفيه نقد تطبيقي منهجي لقصيدة مالك بن الريب اليائية في رثاء نفسه، بمنهج تكاملي فيه الأبعاد التاريخية، والاجتماعية، واللغوية، والنفسية، والفنية الخاصة بالقصيدة، ومبدعها، وموضوعها. • الطغرائى ولامية العجم: ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وهو بحث علمي محكم، طبع بالقاهرة سنة 1999م. وفيه قراءة فنية لهذه اللامية بذات المنهج التطبيقي التوثيقي الأصيل. • مقتطفات من بستان العصر الذهبى: ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وهو كتاب مطبوع سنة 1418/1997م، ثم سنة سنة1424=2003م، وهو مختارات من النصوص الشعرية والنثرية، قطفها من بستان العصر الذهبي للأدب العربي العصر العباسي بقسميه، منهجه فيها يعتمد -إلى جانب القواعد والأصول- على التذوق الجمالي، كما يضع عنوانًا للنص، ويقوم بتعريف الأديب، ويعرض النص مضبوطًا بالشكل، ثم يقوم بإعجام غريب النص تخت مسمى الدراسة اللغوية للنص، وتحديد غرض أو أغراض النص المبحوث، والدراسة الأدبية للنص: في اللفظ والأسلوب، وفي المعاني والأفكار، وفي التصوير والخيال، وفي الوحدة في القصيدة، وفي الموسيقا... • البحث الأدبى: مفهومه ومقوماته مناهجه وتطبيقاته: ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وهو كتاب نال صيرورة، وكان ضمن الكتب المقررة على طلاب الفرقة الأولى من تخصص الأدب والنقد بتمهيدي الدراسات العليا بجامعة الأزهر، وقد طبع بالزقازيق سنة 2002م. • طرق تدريس اللغة العربية: ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وهو كتاب ألفه أستاذنا في تخصص مناهج طرق تدريس اللغة العربية، وقد طبع بالزقازيق سنة 1983م. من أبحاث أستاذنا الأدبية والنقدية المحكمة - أمير أدباء المشرق(مؤيد الدين الطعرائي) في العصر السلجوقي: حياته ونفحات من أدبه، وهو منشور في العدد1/155-185، سنة 1983م. - خواطر و آمال،قصيدة في مناسبة العيد الألفي للأزهر، منشورة في العدد2/12-13، سنة 1983م. - الشعر في العصر الأموي:ملامحه وأغراضه وخصائصه الفنية، وهو منشور في العدد 7/5-53، سنة 1987م. - أمير أدباء المشرق(مؤيد الدين الطعرائي) في العصر السلجوقي، وهو منشور في العدد 11/1/64-88،سنة 1991م. - العلمانية : مفهومها ، منشؤها ، و نقدها : و بيان موقف الإسلام منها، وهو منشور في العدد15/1-18، سنة 1995م. - أدب المسرح في اللغة العربية بين القبول والرفض، وبين الفصحى والعامية، والرد على أقاويل المستشرقين، وهو منشور في المؤتمر العلمي الدولي الأول: (معالم التجديد في علوم اللغة العربية وآدابها( مج2، ص1237-1362، طبع سنة 2009م. - قصيدة حنانك يا قلبي، منشور في افتتاح المؤتمر العلمي الدولي الثالث - دور الأزهر في النهوض بعلوم اللغة العربية وآدابها والفكر الاسلامي , مج 3، ص 3603 – 3604، سنة 2013م. - اللغة العربية: أصلها ونشأتها، وهو مقال منشور في مجلة الأزهر، عدد ربيع الأول 1408هـ= نوفمبر 1987م، ص346، وما بعدها. ثالثًا: آثاره الإبداعية: ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ هرقل عظيم الروم(مسرحية شعرية، طبع الزقازيق، سنة 2000م) النجاشى ملك الحبشة(مسرحية نثرية ، طبع الزقازيق، سنة 2000م) جوار الله(مسرحية نثرية ، طبع الزقازيق، سنة 2000م) الأبطال(مسرحية شعرية، طبع الزقازيق، سنة 2000م) الشهيد محمد زرد (من أبطال ملحمة العبور) مسرحية نثرية، لما تطبع بعدُ! ومن آثر أستاذنا العربي ومؤلفاته التى تحت الطبع: 1 - طرق تدريس الخط والإملاء والمواد الإسلامية0 2 - اللمحات : ديوان شعر 0 3 - الخنساء : مسرحية نثرية0 4 - المسرحية الإسلامية قضايا ومشكلات0 5 - الشهيد محمد زرد (من أبطال ملحمة العبور) مسرحية نثرية0 6 - المعارف الفلكية في شعر أبى العلاء المعرى0