المعروف عن السستاني احتقاره للساسة العراقيين ولا يتعامل معهم الا من خلال الامر والمأمور، وليس لديه تعامل مع السفارة الامريكية في بغداد بل يتعامل مباشرة مع البنتاغون والفاتيكان (أي مع الدولة العميقة التي ترسم السياسات في العراق) ومن يدير الاتصالات والاجتماعات هو زوج بنت السستاني في لندن وهو ( مرتضى الكشميري ) وهو مقرب جدا من المخابرات البريطانية واللوبي الصهيوني.! وغالبا ما تعقد الاجتماعات في مؤسسة الخوئي في لندن والكشميري يدير الملايين من الدولارات في لندن التابعة للسستاني ويسكن في أرقى الأحياء وقرب السياسيين ورجال الاعمال ومافيا السياسة.. ويدير الكشميري شبكة قوية جدا في اوربا تعمل لتعزيز قوة ونفوذ ايران عبر السستاني في العراق لجعله القائد الخفي للعراق أي هو بابا العراق ولهذا يهرول له العملاء من زبانية المحتل وأقزامهم وفي مقدمتهم المالكي!!

- صفقة المالكي مع الامريكان؟
جن جنون المالكي عندما صرح نائب الرئيس الامريكي جون بايدن لصحيفة واشنطن بوست الامريكبيه بتاريخ 27/5/2010 عندما قال عبارهة ( الحكومه الانتقاليه تعمل بشكل جيد) وهي ( الشفرة السرية بين المالكي والمحافظون الجدد واسرائيل ) فرد عليه المالكي بزيارة سريعة إلى النجف أي إلى صانع العملاء في العراق السيد علي السستاني وصرح بالضد من بايدن.! بل قال لا يوجد غيري رئيساً للحكومة.! ونعترض على كلام باليدن عندما قال ( حكومة انتقالية ) ، لذالك ارسل ثلاث وفود صغيرة عبر بيروت الى ( بيروت وواشنطن ولندن وروما ) لهدف واحد هو ( عرض صفقة سرية مع الامريكان والاسرائليين بأنه يبقى لإدارة الحكومة العميلة في العراق وبدلا من اعلان حكومة طواريء او حكومة انقاذ أي استمراره بإدارة حكومة انتقالية دون الاعلان عنها مقابل تبرع المالكي بتلبية أي طلب تطلبه واشنطن وتل ابيب أي أن اسرائيل وواشنطن تريدان فراغ دستوري في العراق أي لا تريدان ان يعقد مجلس النواب ولا تشكل ملامح لحكومة لكي يكون العراق بخدمة اسرائيل وامريكا وهذا تبرع به المالكي..

أي بدلا من تشكيل حكومة طواريء او انقاذ او حكومة انتقالية يكون هو من يديرها كحاكم انتقالي وبدون الاعلان عنها ) وهذا ما كشفه بايدن في تصريحه ( ولا ندري بغباء او بفلتة لسان كما معروف عنه أم أراد ارسال رسالة تحذيريه الى علاوي وأطراف اخرى لاندري ) المهم هو داس على ذنب القط ( المالكي) وصرح وخرمش بايدن وهرول الى دهليز السستاني ليرد على بايدن
المالكي مستميت ويقدم التنازلات تلو الاخرى لكي يتشفى بخصومه من الائتلافيين اولا ومن ثم لكي يعوّم القائمة العراقية ويبعدها عن تشكيل الحكومة بسلاح التسويف فهو تبرع لاسرائيل وواشنطن كجسر والعراق ممرا للسنياريوهات التي تريدها اسرائيل في المنطقة..

sababaghdad

مركز تحميل صور وملفات صبا بغداد للأبد

  • Currently 45/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
15 تصويتات / 105 مشاهدة
نشرت فى 3 يونيو 2010 بواسطة sababaghdad

ارض الغرباء

sababaghdad
- إن استطعـــت ألا يسبقـــك إلى الله أحـــد فافعــــــل »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

23,442