هوش - يار زيباري: مبروك على وصول سفير العراق لدى الكويت ممثل (البرجوازية الدينية).!؟

نجحت المخابرات الإيرانية في جعل السفارة العراقية بالكويت أشبه بمواخير (حولي والسالمية) السرية والعلنية التي يرتادها المتهالكين من المتردية والنطيحة من العسكر..!! حيث نجحت إطلاعات بتأثيث السفارة وتعيين العملاء بعد ان تم
تدريبهم على المهام لكي تصبح مهمتهم الأولى دعم إيران لوجستياً ومعلوماتياً والإسهام في تجنيد العملاء للسير على خطاهم.

لم يكن تعيين (البسينه.. محمد حسين بحر العلوم) كسفير للعراق بالكويت هو نتيجة لدرجة علمية او شهادة أو خبرة في العمل الدبلوماسي بل لإجتيازه دورة في فن العمالة والإنبطاح من قبل أسياده ودرّب جيداً على رفع الكلفة الأخلاقية تجاه وطنه وشعبه.

إن قرار تعيينه حصل قبل شهور في جلسة خاصة جمعت السفير الإيراني بالكويت ووكيل المراجع الطائفية (المهري) وبحضور المليونير الكويتي (جواد بو خمسين) ووالده المعمم بعمامة شيطانية التي تشبه ( .... ) القطط..! ثم رفع أمر التعيين الى عمار الحكيم ليطرحه على معانق السهر والمجون (زيباري) دون المرور بسلسلة المراجع ، لأن هناك خط اتفاقات خاصة بين عملاء المزبلة الخضراء..

هذا العميل من مهامه أيضا هو حلقة وصل بين المليونير الكويتي الذي يطلق الكويتيون عليه يهودي من اصول ايرانية (جواد بو خمسين) والبرجوازية الدينية المتطفلة صاحبة المشاريع المليارية الضخمة وبعض عملاء إيران من الأحزاب المتأسلمة.. حيث سيكون من حصة هؤلاء شركة خطوط جوية عملاقة خاصة اقطابها الاساسيين ( عمار الحكيم ، جواد بوخمسين ، حسين بحر العلوم ) وبمشاركة الحرس الثوري في العراق..!! وكان حل الخطوط الجوية العراقية هو بدفع من هذه المجموعة بالأساس وتم مباركته من عادل عبد المهدي ( زوية ) ..!!

وقد نمى الى علمنا من مصدر موثوق من داخل السفارة العراقية بالكويت ان عمار الحكيم تدخل لدى السلطات الكويتية بخصوص العميل قنصل العراق السابق بالكويت ( نزار الحكيم ) وتم تجميد ملف اتهامه بخصوص تزوير معاملات جوازات (ج) للسفارة الإيرانية وقد تمّ إستحداث منصب له داخل السفارة (المستشارية السياسية).!

ومن المضحك أن يكلف مثل هذا الأمُيّ بهذا الموقع لكننا على يقين أن من يدير هذا المنصب هم اطلاعات الايرانية من خلال سفارتهم بالكويت..
تهنئة لزيباري وللمقرنين في المزبلة الخضراء على ( الدلوع والمدلل والرزًام ) سفيركم المبطوح مسبقاً..!!
------
جدير بالذكر أن السلطات الكويتية العتيدة شرّقت وغرّبت حول ملف الخطوط الجوية العراقية وازداد عواء ذئابها من خدم الاحتلال وزبانية اللصوصية وممن أضحوا يعتاشون على مصّ دماء وقوت الشعب العراقي عند الاعلان عن حلّها.. لكن الغريب بالأمر أن المتواطيء (كويتي) كدلالة على أن هؤلاء الذين ينسبون أنفسهم كمواطنين لتلك الدول، ليسوا سوى عملاء ايرانيين؟
فالمعلومات الواردة أن الخطوط الجوية العراقية التي تم حلّها وطرح أسهمها كان لعمار الحكيم النصيب الأول في طرح العروضات؟
في خطوة لتحويل حتى الخطوط الجوية للاملاك الإيرانية وعبر وكلاءها وسيطرة الحرس الثوري وزبانيته عليها؟
فكم سيبلغ التواطؤ والتآمر على العراق؟ ومن حضيرة الكويت التي تتعانق مع ايران في مخططاتها الاجرامية الشيطانية ضد العراق فيما إعلامها يروّج حول الجاسوسية الايرانية وخلاياها النائمة في الحضيرة ومن جاورها.؟

نحن على يقين أنهم سيتجرعون السم الزعاف من حليفتهم وعدوتهم الفارسية، وغداً لناظره لقريب..