(نصب اللقاء) يتهاوى تحت معاول حكومة العمائم وتهشيم آيات القرآن الكريم المنقوشة عليه بأوامر ايرانية.! - صور في تقاطع نهاية الطريق الدولي السريع غربي بغداد مع شارع 14 رمضان بين حي الإسكان والمنصور يقع نصب "اللقاء"، وهو من أعمال الفنان العراقي المعروف (الدكتور علاء بشير)، نصب بغاية الرمزية والتعبيرية الواضحة حتى لغير المتذوقين للفن، كفـّين يلتقيان أو يتعاضدان بطريقة رشيقة وانسيابية لتعبر عن تضامن هذا الشعب وتوحده وتآزره، تزينه بعض الآيات الكريمة من القرآن الكريم بما تحتويه من معاني تخدم هذا العمل الفني لكي يكون بشكله الأخير... لم يكن فيه أي ملامح أو إشارات للنظام السابق أو أحد رموزه أو حزبه أو شيء من هذا القبيل لكي يكون مكروها أو مرفوضاً أو مذموماً من حكومة إيران في بغداد !!! في عراق ما بعد 9/4/2003 رأينا ولم نزل نرى العجائب والغرائب من حكومات العمائم النتنة المتعاقبة وعصاباتها المختبئة تحت أسماء أحزاب وتيارات وكتل تسمي نفسها سياسية، في حين هي ليست أكثر مجاميع من الشراذم التي طالما اعتاشت على فضلات وفتات دول أوربية وآسيوية في أوكار ومواخير تعج بكل عيب وتافه ورديء مثل بريطانيا وهولندا والسويد وأيرلندا أو كطهران وقم وبيروت والسيدة زينب.. ثم جاءت هذه العصابات متعطشة إلى الدماء ونهب المال واستحلال كل ما هو محرم من قتل أنفس واغتصاب أعراض وأملاك وتزوير شهادات دراسية ووثائق الجنسية وغيرها، جاءوا ولا أظن أن المغول بغزوهم لبغداد سنة 1258 كانوا بهذا النهم للسرقة والتحريف والتزوير، وحتى إن كان المغول أسوأ من هؤلاء فلا لوم عليهم لأنهم غزاة ومن بلدان بعيدة لم تشرب يوماً من أنهار هذا البلد أو أكلت من خبزه. يدور سؤال في ذهني وأعتقد أن الكثيرين مثلي، مَن مِن الرموز الوطنية استطاع أن يسلم من هذه العصابات الحاكمة؟ وكم من أصحاب الشهادات العلمية ممن لم يفر بدمه خارج البلاد استطاع الصمود أمام رصاص هذه العصابات؟، كم من الضباط الذين خدموا هذا البلد بكل إخلاص وشرف أزهقت روحه غدراً أو السجون تحت أشد أنواع التعذيب أو قضى في محكمة مسرحية لا يعترف بها قانون؟ وكم وكم وكم؟ لكن أن يتم الإنتقام حتى من الفن ونتاجاته التي نفذت في ظل النظام السابق.! هذا ما لم أكن أعتقد أن حكومة إيران تخطط إلى هذا الحد من الحقد على كل ما يمثل العراقيين حتى الفنون الجامدة.! أنا أقترح عليهم وعلى ثيرانهم في مجلس النوام الموقر أن يرفعوا من بغداد وكل العراق كل ما تم بناءه أو تشييده من شوارع وجسور وفنون وأدب في ذلك الزمن ولنرى ماذا سيبقى من إنتاج هذه الزمر طيلة السنوات السبع العجاف.؟؟ كما أدعوا كل من يترنم بأنه قد مشى متحدياً في سبيل انتخاب هؤلاء المجرمين وتنصيبهم على سدة التشريع والحكم، وكل من سيذهب من جديد ليبقي هؤلاء في نفس أماكن أو أماكن أشد خطورة على هذا لبلد وتاريخه أن ينصحوا إيطاليا بأن تقتدي بحكومة العمائم والدلالات لهدم كنسية السيستين وتدمير كنوزها الفنية لأنها بنيت في زمن قبل زمانهم، وأن يحرقوا كل أعمال رافاييل وأن تمزق الجيوكوندا والعشاء الأخير لدافنشي، وأن يكسر تمثال النبي داوود والنبي موسى لمايكل أنجلو بحجة أنها أعمال فنية من النظام السابق. هل بقي شيء في العراق لم تطله أيدي المجرمين الحاكمين ثم يبرروا جرائمهم بما هم أقبح من الجريمة ذاتها؟ إبك يا علاء بشير فإن العراق لم يعد ذاك العراق، لقد استبدلنا فرش الألوان بمثاقب نثقب بها رؤوس الطيبين لأنهم خدموا العراق يوماً ما، ونثقب رؤوسهم لأنهم يحملون أسماء لم ترق لجارة الشر..!! إبك في قبرك يا فائق حسن فلقد تحولت أنابيب الألوان التي كنت تلون بها خيول العراق وشيوخه المتعبين إلى متفجرات الـC4 لنقتل بها كل شيء حي ونهدم به كل ما يمكن أن يكون لوحة، والبس السواد يا نوري الراوي فإن نواعير لوحاتك لا تعجب القذرين لأنها قد ترمز إلى أعالي الفرات الذي لا يحبه الولي الفقيه، جواد سليم ونصبك العظيم لم يعد لنا به حاجة فهو من الزمن الماضي، ارحل يا رحال ويا خالد الجادر ونزار سليم، اهرب يا رائد فرحان وسلام جبار.. اهربوا لأنكم رسمتم في زمن النظام السابق، مزقوا لوحاتكم المائية الرائعة يا عبد الأمير علوان وصديق احمد ومنير العبيدي ونشأت الآلوسي وأديب مكي ومثنى يعقوب والكثيرين غيركم، فإن البساتين التي كنتم ترسموها قد قتلها العطش، وشناشيلكم البغدادية تهاوت والمنائر قد فجرها الرعاع، والطبيعة الصامتة التي رسمتموها تحولت إلى أنقاض بنايات ودور ومدارس وأسواق.. وعذراً لكل من لم أذكر اسمه من الفنانين، ولنقم مجالس عزاء في بقايا قاعات الفنون التشكيلية البغدادية كالدروبي والعلوية والإناء ودجلة والأورفلي ونغطيها بالسواد فالحاكمون لا يعجبهم إلا هذا اللون الذي ملئوا به الشوارع والساحات. في كل بلدان العالم يقدرون الفن والفنانين إلا في العراق، فهنا يدمر الفن ويقتل الفنان إن لم يهرب...هنا لا حياة، هنا لا فن، هنا لا علم، هنا تموت كل الأشياء. ---------- تعليق الرابطة العراقية: نرفق لقراءنا خبر تدمير نصب اللقاء ليشهدوا على بربرية من خرجوا من القاع الآسن، قاع الجهل والتخلف والحقد والفتن، من حملوا ضحالة فكرهم الطائفي العفن وانحطاط أسلمتهم وقذارة عمائمهم التي لم ترعو لا آية قرآنية بل دمروها بأيديهم الملطخة بالعار.. نصب اللقاء في بغداد رمز وحدة العراقيين، لم يفجره المخربون بل نسفه الساقطون من عبيد ايران الحقد التي توجههم لتدمير كلّ رمز وطني وصرح وحدوي عراقي، فيما يلهث (الهالكي) قبل نهاية عهده الأسود لاستكمال ما لم ينفذه السفاح الذي سبقه، لتكون آخر أيامه صفحات سوداء مجللة بالعار والشنار.. حيث ذكرت مصادر في بغداد وشهود عيان ان قوات امنية طوقت نصب ساحة اللقاء في منطقة المنصور ووضعت دوريتين قرب النصب واوضحت المصادر ان هذا الاجراء جاء للتسريع بعملية ازالة النصب نهائيا.! واظهرت اولى الصور عن نصب اللقاء رمز الوحدة الوطنية العراقية نصفه مدمرا لازالته من قبل السلطات الحكومية وذكرت المصادر ان هذا المشروع ياتي ضمن سلسلة عمليات ازالة رموز الوحدة الوطنية والتراث الوطني العراقي في بغداد والمدن الاخرى. وقالت المصادر ذاتها ان موظفين حكوميين عراقيين حطموا آيات القرآن الكريم المنقوشة على نصب الوحدة الوطنية في ساحة اللقاء طبقا لتعليمات احزاب موالية لايران تهدف الي طمس وتدمير التراث الوطني العراقي. وقد رفض مواطنون عراقيون هدم رمز وحدتهم الوطنية نصب اللقاء من قبل السلطات الحكومية في بغداد عادين هذه الاجراءات لا علاقة لها بالنظام العراقي السابق بل تتصل بروح التلاحم الوطني والوحدة بين العراقيين. وبالتزامن مع عمليات ازالة نصب اللقاء في منطقة المنصور غربي بغداد اظهرت صور اخرى تدمير اجزاء من نصب قوس النصر الذي يخلد شهداء العراق وكفاحهم الذي انتهي بالنصر علي العدوان الايراني. وذكرت مصادر في بغداد ان عمليات الازالة هذه جاءت بناء علي طلب من طهران قبل عامين لازالة جميع الرموز الوطنية العراقية التي تدل علي دحر الاعتداءات الايرانية على العراق.

المصدر: الرابطة العراقية
sababaghdad

مركز تحميل صور وملفات صبا بغداد للأبد

  • Currently 45/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
15 تصويتات / 221 مشاهدة
نشرت فى 6 مايو 2010 بواسطة sababaghdad

ارض الغرباء

sababaghdad
- إن استطعـــت ألا يسبقـــك إلى الله أحـــد فافعــــــل »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

23,436