ما تسجله اعتماد
خورشيد فى هذا الحوار
يستحق التحقيق من جانب مؤسسات الحكم .. ويستحق ان تذاع تفاصيله على مراى ومسمع كل الشعب المصري..
فكلامها شهادة موثقة للتاريخ عن فساد نظام مبارك وزبانيته ، ويعطى تفاصيل دقيقة عن حزب الفساد الذى حكم مصر بالحديد والنار تارة وبمسك الذلل تارة اخرى .
اعتماد خورشيد اسم نال قسطاً كبيراً من الهجوم بل والتطاول عليها والنهش في سمعتها.. مع أن الكثيرين من الذين هاجموها ينتظرون ما تقوله أو تعلنه لانها اعتقدت بوجود ديمقراطية في عصر »مبارك« ولكن انهالت عليها الطعنات..
عندما تجرأت وأصدرت كتاباً يشير الي انحرافات المخابرات في عهد زوجها السابق »صلاح نصر« مع انها كانت قضية قلب نظام الحكم ولكن بشهادة »اعتماد« أصبحت قضية انحرافات المخابرات لانها تطرقت الي اختلاسات وعمليات الكنترول التي كانت تتم علي عدد من الفنانات والسيدات بتصويرهن في أوضاع مخلة بالآداب. ما قيل في التحقيقات ونشرته في كتاب فجر عليها الويلات والانتكاسات والي نص الحوار الذى اجرته معها صحيفة الوفد :
< بعد ثورة 25 يناير صرحت في وسائل الاعلام بأنك تخشين من القتل علي يد أعوان »صفوت الشريف« لماذا؟.
<< أنا بالفعل صرحت بذلك ومازلت أخشي من سطوة »الشريف« رغم إدانته وحبسه علي ذمة قضايا فساد.. ويرجع خوفي إلي انني بعد نشر موضوع صحفي في مجلة الاذاعة والتليفزيون بعنوان (اعتماد خورشيد شاهدة علي انحرافات »صفوت الشريف«) فتم الاعتداء علي زميلي الصحفي الذي قام بنشر الموضوع بواسطة أربعة بلطجية، وقالوا له: هذا الضرب لك ولاعتماد خورشيد وكنت ذاهبة لتسجيل حلقة في قناة ( O.T.V) فوجدت مكالمة علي تليفوني تهددني بالقتل فأبلغت الشرطة وقامت بتوصيلي للاستوديو واستدعتني النيابة وأدليت بأقوالي وسيتم استدعاء »صفوت الشريف« لاحقاً ليرد علي اتهامي له.
< أية انحرافات كنت شاهدة عليها؟.
<< شاهدة علي انحرافات »صفوت الشريف« عندما كان في المخابرات ويقوم بتصوير بعض السيدات اللاتي يتم اختيارهن للعمل مع المخابرات في أوضاع مخلة بالآداب ليتم عمل كنترول (سيطرة) عليهن وتوقع علي إقرار يؤكد عملها مع جهاز المخابرات وإلا يتم فضحها بما تم من تصوير وحدث هذا مع فنانات كثيرات وكانت أشهرهن الراحلة »سعاد حسني«.
< السمو الروحاني <
< هل هذا كان يتم مع بعض الفنانات فقط؟.
<< قاطعتني قائلة: كان يتم مع أي انسان علي أرض مصر سواء كان رجلاً أو امرأة لو أرادوه للعمل معهم وهذه العمليات كان يطلق عليها »السمو الروحاني«.
< وما هو السمو الروحاني؟.
<< هو أحد أساليب المخابرات في ذلك العهد وقد سأل »حسين الشافعي« رئيس المحكمة عن السمو الروحاني في المحكمة أثناء نظر قضية انحراف المخابرات في عهد »صلاح نصر«.. وكان صلاح نصر سافر الي الولايات المتحدة ليتعلم كيفية التجسس وفي ألمانيا تعلم استخدام النساء في التجسس وتنفيذ عمليات الكنترول وتعلم من الهند السمو الروحاني وهو أن ينفصل الجسد عن الروح وتقوم السيدة التي تم عليها الكنترول بالعملية الجنسية بدون إحساس أو عاطفة حتي تصل للتشبع بدون حب أو عواطف وممكن أن يتم هذا السمو بالرجال مع الرجال أو السيدات مع السيدات في جميع أنواع الجنس أي كان يوجد حساب للشواذ بحجة الحصول علي المعلومات.
< ولماذا في ذلك كل أجهزة المخابرات في العالم بها سلاح النساء؟.
<< المفاجأة أن مصر لم تستفد من النساء اللاتي تم تجنيدهن وأصبح يستخدم السمو الروحاني مع ممثلات السينما وطالبات الجامعة.. و»حسين الشافعي« ذكر قبل وفاته علي شاشات الفضائيات أن أكبر عمليات تم اكتشافها في عصر »زكريا محيي الدين« لم يكن لها علاقة بالنساء التي كانت تتم خلال عصر »فاروق« من خلال سيدة تدعي »سنية قراعة« وعملت في البوليس السياسي واستعان بها »صلاح نصر« وجندت له (500) طالبة من الجامعة وقام »صفوت الشريف« بتصويرهن جميعاً للسيطرة عليهن وتدريبهن علي السمو الروحاني.
< انحراف المخابرات <
< ولكن القضية كانت قلب نظام الحكم ولم تكن انحرافات المخابرات؟.
<< نعم.. وأنا الذي أبلغت »عبدالناصر« وقلت له إن »صلاح نصر« سينقلب عليك وكان ذلك بعد أن تنحي »عبدالناصر« واعتقدت ان »عبدالناصر« تنحي و»صلاح نصر « قادم بدلاً منه فذهبت الي »حسن ابراهيم« عضو مجلس قيادة الثورة وكان صديق خالي وجاء اليَّ »عبدالناصر« وحكيت له واصفر وجه »عبدالناصر« وازرق!! وقال: لا تخافي من شيء وستقولي هذا الكلام لـ»أمين هويدي« رئيس المخابرات بعد »صلاح نصر« وكنت أول سيدة تدخل جهاز المخابرات لتشهد علي الاختلاسات والانحرافات ومن هنا أصبحت قضية انحراف المخابرات.
< وبماذا شهدتي؟.
<< قلت ان »صلاح نصر« كان يتقابل مع الامريكان في فيلا بالمعادي ويتبادل معهم المعلومات وذات يوم أحضر معه صناديق من الذهب أو الدولارات وفي مرة أخري أحضر (5) ملايين جنيه ذهب(!!) وتم دفنها في حديقة الفيلا وذكرت تعذيب المعتقلين والشذوذ الجنسي والغلاية التي كانت تغلي البشر في ترعة المريوطية.
< وماذا عن صفوت الشريف؟.
<< قلت إن »صفوت« كان يبيع النساء في الخارج ويحصل علي الدولارات ولا يوردها للدولة وتم سجنه لمدة عام ورُفِت من المخابرات بتهمة الانحرافات وبعد ذلك يخرج ويصبح وزيراً للاعلام أرقع بالصوت!! وقبل توليه وزارة الاعلام »د.مرسي سعد الدين« أدخله الهيئة العامة للاستعلامات فكان السبب في طرده منها عندما أبلغ »السادات« بأن »مرسي« وفدي فطرد الرجل وقام بالدعاء عليه!!.
< ولكنه شهد عليك أيضاً أثناء المحاكمة؟.
<< سألوا »صفوت« عني فقال: أنا صورتها وسيطرت عليها وقبضت مني (100) جنيه.. وسألوه ليه؟ وكيف تتم السيطرة عليَّ وأنا زوجة »صلاح نصر«؟! وصفوت ذكي لأنه بعد خروجه من السجن تعامل مع »السادات« وضحك علي »مبارك« و»سوزان« وأضاعهما هو و»زكريا عزمي« لانه سيطر علي الوزراء في مصر ولم يكن يستطيع وزير أن يفتح فمه فقد كان التلميذ النجيب لـ»صلاح نصر« مع أن طريقة »صلاح« والتي سٌجن بسببها »45« سنة كانت أرحم من تصرفات »صفوت الشريف« وأنا أتكلم عن انحراف المخابرات والمجندة توقع علي استمارة وتحصل علي راتب شهري ولا تستطيع أن تتحدث عن المخابرات وإلا سيتم قتلها مثل »»سعاد حسني«!!.
< القذف من الشباك <
< ما الذي يجعلك تؤكدين مقتل »سعاد حسني«؟.
<< انني شاهدة علي قتل »سعاد حسني« لانه قبل وفاتها بيوم اتصلت بي وكان قبل مجيئها بيوم وقالت: انها ستسلم مذكراتها.. وكان الدكتور »علي عبدالرازق« قريب لي سيوصلها الي المطار ورآها تصرخ من الشباك وكانت تقذف وأخبرني الرجل بذلك بالتليفون ويبدو انهم قتلوه أيضاً لأنه اختفي ولو كنت قلت هذا الكلام حينها كان تم قذفي من الشباك!!.
< شهدتِ علي جهاز مخابرات بالكامل وتخافين من شهادتك علي شخص واحد؟.
<< لم أخف لان »عبدالناصر« كان يساندني وأوقف لي حراسة وبعد شهادتي في المحكمة قام بتسفيري للخارج حتي أعمل استوديو.. لكن »صفوت« اغتصب مني الاستوديو ومنع أولادي من العمل في التليفزيون وظل يحاربني حتي ثورة 25 يناير وكنت أخاف منه.
< طالما بهذه القوة والبطش لماذا لم يقض عليك؟.
<< هو قضي عليَّ في عملي لدرجة أني قدمت له طلب رخصة استوديو بالمشاركة مع »حسن ابراهيم« عضو مجلس قيادة الثورة ورفض الطلب.
< الكثيرون قالوا ان »صلاح نصر« رجل فلاح يتمسك بالعادات والتقاليد ولكنك تقولي بعكس ذلك؟.
<< من يقل ذلك فهو كذاب(!!) لان »محمد حسنين هيكل« قال في قناة الجزيرة إن »صلاح نصر« كان لديه هوس جنسي وابن »صلاح« قام برفع قضية عليه وظهر في »أوربت« وقال: بابا كان يصور المسئولين ولم يكن لديه هوس جنسي فسأله: »عمرو أديب« لماذا؟ فأجاب: حتي يمسك عليهم ذلة ولا يخونونه.
< الاستاذ هيكل دائماً ما يقف في صف »عبدالناصر« وبالتالي كلامه يؤخذ منه ويرد عليه؟.
<< هذا صحيح ولكن كلامي صحيح 100٪ وشاهدة عليه وأنا أعتبر نفسي بنت »عبدالناصر« ولهذا حكيت له ما كان يحدث في منزلي.
< قتل المشير عامر <
< كنت قريبة من صلاح نصر وعبدالحكيم عامر.. هل تم قتل المشير؟.
<< نعم المشير تم قتله ولن أتراجع أو أكذب.
< تقولين انك بنت »عبدالناصر« وهذه ادانة له؟.
<< لا ليست له بل لمن كانوا حوله.
< تعرفين جيداً انه لم يكن أحد يستطيع أن يفعل شيئاً خطيراً كهذا إلا بموافقة عبدالناصر؟.
<< عبدالناصر لم يأمرهم بقتل »المشير« ولكنه »طنش« علي قتله لانه كان يريد التخلص من »عامر« و»عبدالناصر« عندما يتضايق من أحد ويسأله رجاله ماذا تفعل ياريس؟ فلا يرد عليهم ومن هنا يعرفون انه قرفان منه.. وهم يتصرفون كما يريدون ولكن علي هوي »عبدالناصر«!! ولهذا كان يخرج »صلاح نصر« صارخاً انهم سيقتلونه كما قتلوا »عامر«.
< ولماذا أكدت أن الملك فاروق تم قتله؟.
<< أنا أول انسانة تذكر أن »فاروق« قتل.. لانه بعد قتله تم الاتصال من ايطاليا بـ»صلاح نصر« في منزلي وأخبروه ثم حكي لي التفاصيل وذكرتها في كتابي ولكنهم قالوا: إنني كذابة وسبوني وبهدلوني في الصحافة بكلام دمروا به حياتي و»ابراهيم البغدادي« ظهر مع »محمود فوزي« أمام قبر »فاروق« ويقول له: لم أقتله أنت عايزهم يرفعوا عليَّ قضية دا »اعتماد خورشيد« كذابة وتكمل قائلة: »ألطم علي وشي«(!!).
< الهجوم عليك بسبب أن كتابك كان بمثابة الصدمة في المجتمع المصري؟.
<< بل كان كلمة حق وأنا متضايقة لاني أتذكر الذل الذي عايشته والهجوم بسبب أن »صفوت الشريف« وزير بالاعلام ويرأس الصحف الحكومية فهل سيقول طبلوا وصفقوا لها؟ بل شتموني وبهدلوني طوال (20) سنة وحتي قبل ثورة يناير وأغلق في وجهي كل المنافذ وكل مشروع أبدأ فيه يتوقف وأنتجت فيلمان ولم يعرضا حتي الآن بسببه ولم أجد دار عرض واحدة تقبلهما ولهذا كشفت كل الاوراق وذكرت الاحداث الصادمة التي لم يكن يعرفها أحد وما كان يدور في مصر وانحرافات المخابرات في عهد »صلاح نصر«.
< غلايات البشر <
< اذن نشر الكتاب كان انتقاماً؟.
<< نشرت الكتاب لان مشاريعي كلها كان يدمرها »صفوت الشريف« ويغلقها لي.. ولكن بعد النشر انتكست أكثر من الاول وهاجموني والكل نهش فيَّ وفي سمعتي وسيرتي مع أني لم أؤلف بل رويت ما كان يحدث وشهدت به في المحكمة ورأيت بعيني السمو الروحاني وتعذيب المعتقلين والشذوذ الجنسي وغلايات البشر.
< كيف كان يجعلك تشاهدين ذلك وأنت زوجته؟.
<< كان يطلعنني علي كل هذه الامور قبل زواجه مني لاني رفضته أن يكون زوجاً ليَّ ولكن حدثت مشكلة وهي أني عرضت الاستوديو الخاص بيَّ للبيع لانه أبيض واسود واتفقت مع ألمانيا الغربية لاحضار استوديو ومعمل ألوان، ولم أكن أعرف ان السياسة كانت تتجه نحو الشرق وضد الغرب وأنا أعمل في السينما ولا علاقة ليَّ بالسياسة قبل دخول المعترك وكانت الكارثة وتم الزواج!!.
< وكيف شهدت في قضية مصطفي أمين؟.
<< غبت عن مصر (4) سنوات في باريس وكنت خائفة علي أولادي بعد شهادتي في محكمة الثورة وبعد عودتي للقاهرة اتصل بي »مصطفي أمين« وكان صديقاً لـ»خورشيد« وطلب مني أن أشهد بما أعرفه عن قضيته لانه كان خرج من السجن ويريد رد اعتباره، بعدما قال عنه »صلاح نصر« انه جاسوس.. وذهبت للمحكمة وأعطيت للقاضي ورقة زواجي من »صلاح« الذي كان يقف في قفص المحكمة وقلت ان »صلاح نصر« قال لي: أنا انتقمت من صاحبك ولفقت له موضوع القمح وأمريكا وجعل »مصطفي أمين« يوقع علي اعتراف بأنه جاسوس تحت التعذيب!!.
< وماذا عن التسجيلات التي قيل انها بصوته؟.
<< هذه من عمليات »صلاح نصر« الذي يقوم بها بالمونتاج!! عندما كانوا يريدون أن يعتقلوا أحداً يعملون له مونتاج ثم بالضرب والتعذيب يعترف ويوقع علي ما يريدونه.. وما شاهده المصريون في فيلم »الكرنك« كان حقيقياً وهو من فكرتي وقد حكيتها لـ»نجيب محفوظ«.
< عصر المخابرات هذا أظهر لنا أبطالاً وطنيين مثل »جمعة الشوان« و»رفعت الجمال« الشهير بالهجان؟.
<< هذان تم تجنيدهما قبل عهد »صلاح نصر« ثم ان »الهجان« لم يفعل شيئاً(!!) واذا كان فعل فلماذا جاءت الهزيمة؟!!.
< أنا أسألك لماذا؟.
<< الهزيمة جاءت نتيجة للمؤامرات والدسائس من »صلاح نصر« و»عامر« حتي يطيرا »عبدالناصر« وقالوا الضربة الاولي والضربة الثانية وكله كلام ثم ان »عامر« قال: عن الجيش انه جاهز وبرقبتي ياريس!!.
< هول الرعب <
< كيف ترين عصر عبدالناصر؟.
<<كان عصراً جيداً ولكنه سيئ من ناحية المخابرات و»صلاح نصر« كان يقول لـ»عبدالناصر« انه يفعل ما يفعل لانه يحميه وكان يعذب الناس أو يقتلهم ويفهم عبدالناصر انهم كانوا يريدون قتله.. و»عبدالناصر« كان يعتقد ان »صلاح نصر« ملاك ويحميه لدرجة انه قال: هل سأولي مخابرات علي المخابرات.. سقطت دولة المخابرات(!!).. وصبوا العذاب علي الاخوان المسلمين والمعارضين لدرجة القتل.. وشقيق »صلاح نصر« لم يكن من جماعة الاخوان المسلمين ولكنه حضر اجتماعاً وعندما دخل رجال الامن ألقي بنفسه من الشباك من هول الرعب الذي كان يعرفه ويسمع عنه؟.
< وعصر الرئيس السادات؟.
<< كان أفضل من ناحية الحريات واتفتحت البلد بعدما تم القبض علي مراكز القوي لانهم كانوا ضد »السادات« وسياسته ويريدون أن ينقلبوا عليه فانقض عليهم وحبسهم وحرق الصور وأشرطة التنصت علي الشعب.
< عصر الرئيس مبارك؟.
<< الأسوأ.. لانه جعلنا كلنا مثل التائهين المخدرين وكنا نري البلاوي والفساد ينهش في مصر ولا يستطيع أحد أن يتكلم كما لو انهم أعطوا للشعب مخدراً فتخبطت السياسات وزادت العشوائيات.. ولا نعلم كيف كان يدير »مبارك« الدولة؟ ولم نعرف ماذا كانت تفعل حكوماته؟.
< ولكن في هذا العصر نشرت كتاباً خطيراً لم تكوني تستطيعين نشره من قبل؟.
<< أه.. كنت أعتقد ان فيه ديمقراطية وبكل هبل(!!) كتبت في المقدمة شكري لـ»مبارك« لانه أتاح لنا الفرصة أن نتكلم ونتحدث بكل حرية وصراحة وهذا كان غباء مني.. ووجدت الطعنات تنهال عليَّ وسجلت معي المذيعة »مني الحسيني« في حلقتين وبعد اذاعة الحلقة الاولي مُنعت الحلقة الثانية من العرض بل قاموا بإبلاغ النيابة ضدي ولكنها لم تفعل شيئاً لانني معي المستندات التي تؤكد صدق ما أقول.. فحولوني في عصر »مبارك« الي المحكمة العسكرية وكأني جاسوسة قادمة من اسرائيل مع أني لم أقل شيئاً من عندي لانهم هم الذين فتنوا علي بعض وأنا حصلت علي هذا الكلام ووضعته في كتاب.. و»صفوت الشريف« كان وراء تحويلي لمحكمة عسكرية.. ولكن القاضي »وجدي الليثي« كان رجلاً محترماً وبعد قراءة التحقيقات تأكد أنني مظلومة فتم الحكم عليَّ بسنة ولكن مع ايقاف التنفيذ فهل مواطنة شاهدة تحول الي محكمة عسكرية حتي لا أقول علي »صفوت الشريف« انه كان »موافي« الذي كان يعمل كنترول علي السيدات والحرامية الموجودين والذين ظهروا في عصر »مبارك« لم يحاكموا في محاكم عسكرية(!!).
< ماذا بينك وبين شريهان؟.
<< شريهان أخت »عمر خورشيد« من والدته اذن أولادي ليسوا أخواتها ولكنها مثلهم بالنسبة ليَّ وأنا قلت قريبتهم ولكنها كذبتني بعد ذلك بل وغضبت مني لان كلامي مصدق، وكانت تأتي لي حيث كنت أصور فيلم »أولاد الملجأ« وكانت تحكي أن »علاء« يحبها ويريد أن يتزوجها وأنا نصحتها بأن تبتعد لان من يسير في هذا الطريق قد يقُتل في النهاية القرب من الحكام خطير جداً.. وأكدت أن تبتعد وهي تنكر وذكرتها بما جري لي من »صلاح نصر« وحدث ما حدث.
ساحة النقاش