انا سجينة وسجنى بلا سجان

عاشقة لة ولهانة

أبحث عن حريتى أجدها خلف القضبان

عشقتها وعشقت سواد الجدران

أطل من نافذتى فأرى جشع الانسان

...أعود أقبل الجدران وأقبل أرض البستان

وبلهفة أحتضن القضبان فأبكى أنسان هذا

الزمان

أنا سجينة وسجنى بلا سجان

تداعبنى صيحات الالوان

أطل عليها عليها واعود وفى جسدى نار ودخان

وبقايا دماء بقيت بالعفوان أنا أنسانة

أمنت

لدغة الثعبان وحذرت صدق الآنسان

سأعود لسجنى وسجنى بلا عنوان

سأرفع المرساة وأطلق لسفينتى العنان

سأجعل الرياح لسفينتى القطبان

فلعل الرياح يوما مايجمعنى بالآمان

طريد تطاردنى الجوارح والغربان

أنا لستة ملكة ولست ثريا

أنا لست سوى زاهدة

وهل يحسب للزاهد حسبان

أين الاغصان أينت شتل الريحان؟.

أين طيور الحب؟

هل هى سجينة مثلى

خلف القضبان