انتشرت أنواع عديدة من الحميات الغذائية المتخصصة بإنقاص الوزن, وقد احتلت الحمية الغنية بالبروتين مركز الصدارة بين الحميات, وقد كثر حولها النقاش والجدل حتى تم إخضاعها للدراسات والبحث العلمي
أجريت دراسة لتحديد التأثيرات طويلة الأمد للحمية الغذائية عالية البروتين بعد مرور 64 أسبوع من المتابعة
طبقت الدراسة على 79 امرأة سليمة بمتوسط عمر 49 سنة اتبعن حمية لتخفيف الوزن لمدة 12 أسبوع وتم متابعتهن لمدة 52 أسبوع لمقارنة الآثار على فقدان الوزن عن طريق تناول مجموعة من المتبرعات حمية عالية البروتين ومجموعة أخرى تتناول حمية منخفضة البروتين.
لم تعطي النتائج اختلافات كبيرة بين المجموعات في فقدان الوزن.
انخفضت الجليسريدات الثلاثية وارتفعت نسبة الكولسترول الجيد في الحمية العالية البروتين مما يدل على انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب، كما تحسن مستوى فيتامين ب12 والحديد, وكثافة العظام لدى متبعي الحمية.
لا أتفق أبدا مع جميع أنواع الرجيم أو حميات إنقاص الوزن, لأن جميع الطرق لها آثارها السلبية مهما كانت منافعها, تبقى أسلم الطرق هي تقليل ما يتم تناوله بشكل يومي, وإنقاص حجم الوجبة إلى الثلثين بالتدريج, الرشاقة ليست رجيم وحمية نستعيد بعدها ما خسرناه بعد أسابيع قليلة, الرشاقة أسلوب حياة صحي غني بالنشاط والحركة.
ساحة النقاش