علي خطى النبى صلى الله عليه وسلم

من اجل خدمة الدين والمجتمع/رضوان ثروت الشاطر

الفرق بين الفهرسة والتصنيف والتحليل الموضوعي

اعداددعاء محمد مصيلحي أبوعليطالبة بالفرقة الرابعة قسم المكتبات كلية الآداب جامعة المنوفيةسأوضح أولا الفرق بين الفهرسة الوصفية والفهرسة الموضوعية أو التحليل الموضوعي ثم يتم بعد ذلك عقد مقارنة التصنيف ورؤوس الموضوعاتالفهرسة نوعانالفهرسة الوصفية وهي التي تختص بوصف الكيان المادي أو الملامح المادية لمواد المعلومات بواسطة مجموعة من البيانات مثل اسم المؤلف وعنوان مادة المعلومات وطبعتها ومكان نشرها واسم الناشر وتاريخ النشر وتعداد المادة وغير ذلك من الصفات التي تجعل من السهل التعرف على مادة المعلومات وتحديد ذاتيتها وتمييزها عن غيرها من المواد أو تميز طبعة معينة منها عن غيرها من الطبعاتالفهرسة الموضوعية وهي التي تخص بوصف المحتوى الموضوعي لمواد المعلومات بواسطة رؤوس الموضوعات أو أرقام التصنيف بحيث يمكن تجميع المواد عن نفس الموضوع في مكان واحدثم يتم بعد ذلك عقد مقارنة بين التحليل الموضوعي أوروؤس الموضوعات وبين التصنيفالتصنيفيرتب جزئيات المعرفة البشرية ترتيبا منطقيا يتداعى من الأعم إلى العام إلى الخاص فالأخصيحافظ على صلات الرحم والعلاقات القربى بين جزئيات المعرفة ومن ثم لايحتاج إلى إحالات للربط بينهايعبر عن موضوعات الأوعية وجزئيات المعرفة برمو قد تكون نقية على شكل حروف فقط أو أرقام فحسب وقد تكون مزيجا بين الاثنين ويكون لكل موضوع رقم واحد لا ينازعه فيه موضوع
آخر
الترتيب المنطقي لجزئيات المعرفة يؤدي بالضرورة إلى وجود كشاف هجائي لتيسير الوصول إلى أي منها داخل الجداوليحتاج في تطبيقه إلى خبرة خاصة من جانب المفهرسين ويحتاج في استرجاع عناصره إلى ألفه من جانب المستفيدين ويصعب على غير المتخصص استخدامه والإفادة منهيؤدي استخدام التصنيف داخل المكتبات ومراكز المعلومات إلى أداة استرجاع معقدة هي الفهرس المصنفيمكن بسهولة استخدام التصنيف لترتيب الأوعية على الرفوف بنفس ترتيب مداخل الفهرس المصنفلا يمكن تصنيف الوعاء الواحد إلا برقم تصنيف واحد مهما تعددت الموضوعات التي يضمها الوعاء يعتمد التصنيف أساسا على أداة سابقة تسمى خطة التصنيف ضمانا للتوحيد وسلامة الأداء تتفاوت خطط التصنيف تبعا للنظر إلى المعرفة البشرية ولا تشكل لغة الوعاء أي مشكلة في استخدام أية خطة تصنيف لأن الرمز لغة دولية تتخطى الحدود اللغوية وتتجاوزها رؤوس الموضوعات ترتب جزئيات المعرفة البشرية ترتيبا هجائيا بحيث تقف جميعا على قدم المساواة تشتت وتبدد العلاقات الطبيعية بين جزئيات المعرفة تحت وطأة الترتيب الهجائي ومن ثم تحتاج إلى إحالات للربط بينهاتعبرعن موضوعات الأو عية وجزئيات المعرفة بكلمات أو ألفاظ ومن هنا قد تتعدد طرق التعبير وللتغلب على ذلك فلابد من إعداد إحالات انظر حيث تثبت صيغة واحدة ويحال إليها من الأخريات الترتيب الهجائي لجزئيات المعرفة وإنفصلم عرى العلاقة بينها يؤدي بالضرورة إلى وجود شبكة إحالات مستفيضة كخطوط إتصال فيما بينها لا تحتاج في استرجاع عناصرها إلا إلى التمكن من معرفة كيفية ترتيب حروف الهجاء وقواعد الترتيب ومن ثم فياستعمالها من جانب المستفيدين أمر سهلةيؤدي استعمال رؤوس الموضوعات في المكتبات ومراكز المعلومات إلى أداة استرجاع سهلة وبسيطة نسبيا هي الفهرس الموضوعيمن غير المألوف أو العملي أن ترتب الأوعية برؤوس الموضوعات على الرفوف بينما ترتب مداخل الفهرس الموضوعي بهايمكن إعطاء الوعاء الواحد أكثر من رأس موضوع بحسب ما به من موضوعات مهما تعددتتعتمد رؤوس الموضوعات أساسا على أداة سابقة الاعداد والتجهيز تسمى قائمة رؤوس الموضوعات لنفس الغرضتتفاوت قوائم رؤوس الموضوعات بالدرجة الاولى حسب اللغات ومن هنا تشكل لغة الوعاء الأساس في استخدام القوائم إضافة إلى نوع وحجم المكتبةالمصادرربحي مصطفى عليان . أسس الفهرسة والتصنيف : للمكتبات ومراكز التوثيق والمعلومات . عمان : دار الصفاء 1999محمد فتحي عبد الهادي . المعالجه الفنية لأوعية المعلومات. القاهره
مكتبة غريب ، 1993
شعبان عبد العزيز . التحليل الموضوعي . القاهره : دار العربي ،1992
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 246 مشاهدة
نشرت فى 24 مارس 2012 بواسطة remes

ابحث

تسجيل الدخول

remes
»

عدد زيارات الموقع

74,420