مكونات الحديقة
المنزلية
أولا : المجموعة الإنشائية :
· الطرق والممرات :
الطرق هي
الممرات التي تصل بالحديقة كما تربط أجزاء الحديقة ببعض وهي من المستلزمات
الأولية التي لا تخلو منها حديقة مهما صغر حجمها والأصل في إنشاء الطريق أن
يكون مستقيما ومباشرا ما أمكن حتى يمكن الوصول إليه بسهولة وبأقصر مسافة
إلى الطريق المقصود ولكن هناك حالات عديدة يضطر فيها المصمم إلى أن يضع
الممر غير مستقيم وذلك إذا اقتضت طبيعة التصميم كما هو الحال في التصميم
الطبيعي غير المتناظر وفي الحدائق الصغيرة جدا يمكن الاستعاضة عن عمل الطرق
بوضع قطع من الأحجار المستوية السطح أو البلاط على مسافات متقاربة من
بعضها وترك مسافات كافية لنمو نباتات المسطح بينها .
· النوافير :
تستعمل في ترطيب الجو وتنسيق وتجميل
الحدائق وتختلف اختلافا كبيرا من حيث شكل وشدة اندفاع الماء وعدد فتحات
خروجه وزوايا الخروج وبالتالي شكل وارتفاع الماء المندفع . وتبعا لذلك تكون
النافورات عمودية أو محورية أو مخروطية أو هرمية كما قد تكون بسيطة أو
متعددة .
· المعرشات :
المعرش يشكل بالحديقة مركزا هاما وقد
يبني عليه تحوير كامل في تصميم الحديقة ليكون ملتقى لممراتها ومركز
للإنارة كما يكون المعرش في موقع مشرف على أهم أجزاء الحديقة ومرافقها .
والمعرشات إما أن تكون هندسية مستديرة أو مربعة مسدسه أو مثمنة أو متناظرة …
· الإضاءة
إن
إضاءة الحديقة بالأنوار الصناعية تطيل من فترة التمتع بها ، والإضاءة إما
أن تكون ثابتة كمدخل الحديقة وأماكن الجلوس بها أو تكون غير ثابتة بوضع
أنوار أو حبال الزينة على الأشجار والشجيرات وأحواض أزهارها في المناسبات .
كما يفضل إخفاء
مصدر الإضاءة ما أمكن عن العين فتوضع المصابيح بين أفرع الأشجار أو خلف
الشجيرات والصخور ويجب ألا تزيد قوة المصباح عن 150 وات وإذا كانت الحاجة
إلى إكثار من ذلك فيجب وضع عدة مصابيح بدل مصباح واحد . كذلك تستخدم
المصابيح في الأحواض والبرك المائية لإضاءة أحواض السباحة أو النافورات
والبرك أو البحيرات الاصطناعية وفي هذه الحالة يجب تصميم شبكة الكهرباء
بشكل خاص يمنع تسرب المياه إليها .
ثانيا : المجموعة النباتية :
الأسيجة
· الأسيجة
والأسوار النباتية
السياج النباتي عبارة عن نباتات تزرع متجاورة في صفوف منتظمة ،
مع موالاتها بالقص والتشكيل لتعطي في النهاية جدار أو سور . لذا فإن أي
نبات شجري أو شجيري أو متسلق يتحمل القص والتشكيل يمكن استخدامه كسياج
نباتي .
نباتات الأسيجة و الأسوار :
الياسمين الكاذب –
الديدونيا – المجنونة - الهبسكس – شوكة مدراس – الكونوكاربس .
الأغراض التي تزرع من
أجلها الأسيجة :
- تحديد الحديقة .
- حجب المناظر غير المرغوب فيها .
- منع حركة الرياح والأتربة .
- تقسيم
الحديقة إلى أجزاء .
تقسيم الأسيجة حسب الغرض من الزراعة .
· أسيجة الزينة :
تزرع لجمال أوراقها وأزهارها مثل الكونوكاربس –
الديدونيا – المجنونة – الهبسكس .
· أسيجة مانعة :
وهي نباتات تحمل أشواكا وتزرع حول الحدائق لمنع
دخول الغرباء .
· أسيجة زينة
مانعة :
شوكة مدراس .
هي نباتات تحمل أشواكا حادة وتزرع حول الحدائق ، لمنع دخول الغرباء مثل
. اختيار نباتات السياج :
عند اختيار
نباتات السياج يجب الحرص على توفر الشروط التالية :
· أن تكون قوية وسريعة
النمو وتتحمل القص والتشكيل .
· أن تكون مستديمة الخضرة .
· أن تكون جذورها وتدية .
· أن تكون مناسبة
للموقع المراد زراعته من حيث الحجم واحتياجات البيئة .
تكاثر الأسيجة :
1- تتكاثر أسيجة الزينة بالعقل
الساقية .
2- تتكاثر الأسيجة المانعة بالبذرة .
خطوات
زراعة الأسيجة :
1- حفر خندق بعمق نصف متر وعرض نصف متر .
2- ردم الحفرة بمخلوط التربة
والسماد البلدي بنسب متساوية .
3- الري ثم العزق للمرة الثانية .
4- إجراء عملية التقليم
للنباتات قبل نقلها إلى الأرض المستديمة .
5- زراعة النباتات على مسافة 75سم ، مع دفن
جزء من الساق في التربة .
6- الموالاة بالقص والتشكيل حسب الطلب .
الاحتياجات الواجب اتباعها
لقص وتشكيل الأسيجة :
1- البدء بالقص بعد العام الأول من الزراعة .
2- يفضل عدم القيام بالقص في
فصل الشتاء .
3- قص الأسيجة المزهرة قبل الإزهار بفترة كافية .
4- عدم التأخير بالقص حتى لا
تقوم النباتات بتكوين بذور .
تجديد السياج :
إذا تعرى السياج من أسفل يجب قص النبات بارتفاع نصف متر
أوائل الربيع فتنمو البراعم السفلية مكونة أفرع جيدة تكسو السياج .
أما في حالة التلف الشديد
نتيجة لتقدم عمر السياج فيجب إجراء القص قرب سطح الأرض مع عمل خندق مجاور
لنبات وبطول السياج يملأ بالسماد العضوي ويردم ويفضل أن تجرى هذه العملية
في بداية الربيع عند اللزوم.
الأزهار الحولية
وهي
نباتات فترة حياتها محدودة بموسم واحد تنمو وتزهر خلاله وتجدد زراعتها
سنويا في موسمها المعروف وتنقسم إلى نوعين حسب موسم زراعتها .
1 - الأزهار الشتوية وتشمل أنواعا متعددة منها :
القرنفل – المنثور – الأضاليا –
البانسيه – الأقحوان – الديمورفوتكا – الجلارديا – البتونيا – العنبر – فم
السمكة ...الخ . وهي التي تعيش وتزهر في فصلي الشتاء والربيع ، وتزرع
بذورها في أشهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر .
2- الأزهار الصيفية :
وهي التي تقضي أكبر جزء من
عمرها في الصيف وتزرع بذورها في شهري مارس وأبريل مثل الزينيا – مارجولد –
مكنسة الجنة – عرف الديك – أمرنتس – بورتولاكا – ريحان – فنكروزا .
طريقة الزراعة :
تزرع على أبعاد تختلف من 20-40سم
حسب الحجم في صفوف متوازنة بالأبعاد نفسها ثم الري .
الخدمة والعناية بأحواض
الزهور :
1- الترقيع : يتم بعد أسبوعين للجور
التالفة .
2- الري : حسب الحاجة ويمكن الاستدلال على ذلك
بالنظر لسطح التربة واللمس بالإصبع لمعرفة كمية الرطوبة المتوفرة .
3-
العزق : يجري بعد أسبوعين من الزراعة لإزالة الأعشاب النامية
وزيادة احتفاظ التربة والرطوبة .
4- التسميد : يتم في
أثناء النمو التسميد بالأسمدة الكيماوية المركبة يضاف مرتين خلال موسم
النمو الخضري ، المرة الأولى بعد زراعة الشتلات بأسبوعين والثانية قبل
الإزهار .
5- قطف الأزهار : يفضل قطف الأزهار المبكرة
لمساعدة النبات على التفرع الجانبي .
الأبصال
المزهرة
هي نباتات تتكاثر بجزء ينمو تحت سطح الأرض
سواء كانت كورمة أو بصلة أو رايزوم أو جزءا متدرنا .
* أنواع
الأبصال :
التيوليب – الأيرس – الأنيمون – الفريزيا – الجلاديولس – النرجس –
الكروكس – الليليم ...الخ .
وتقسم الأبصال إلى :
الأبصال الشتوية :
وهي الأبصال التي تزرع من سبتمبر الى نوفمبر وتزهر في مارس
وأبريل مثل الايرس والفريزيا والليلم والنرجس والتيوليب أما الأصناف التي
تزرع على مدار السنة مثل الجلاديولس .
الأبصال الصيفية :
وهي التي تزرع في مارس
وأبريل وتزهر في يوليو وأغسطس وتقضي فترة سكون من أكتوبر حتى فبراير مثل
الداليا – الزنبق البلدي .
الزراعة :
تزرع الأبصال في خطوط والمسافة بين
النباتات والعمق يختلف حسب النوع والحفرة فمثلا التيوليب يزرع على عمق 14
سم والمسافة بين النباتات 12 سم. وتزرع البصلة قمتها إلى أعلى ثم تغطي
بطبقة مفككة من التربة ثم توالى بالري على فترات متقاربة ويكون الري حسب
حالة الطقس .
التسميد :
يضاف السماد الكيماوي المركب نيتروفوسكا قبل الأزهار ويجب
وضع الأبصال في مكان مظلم ومظلل لكي تزهر .
تخزين الأبصال :
وهناك طريقتان للتخزين هما :
1- تخزن بعض الأبصال في صناديق
بها نشارة خشب لأنها لا تتحمل حرارة التخزين .
2- يخزن بعضها دون الحاجة إلى
نشارة الخشب لأنها مغلفة بأوراق حرشفية .
المتسلقات
هي نباتات ضعيفة
الساق لا تقوى على النمو رأسيا بمفردها ومن أكثر المتسلقات انتشارا في
الكويت .
المجنونة – الياسمين – التيكوما – الأيبوميا – الأنتيجونين – زهرة الساعة –
العنب.
التكاثر:
ويحدث بما يلي :
البذرة : وتزرع في مارس وأبريل .
بالعقلة ومنها العقلة الساقية والجذرية .
بالخلفة –
بالتطعيم – بالترقيد .
طريقة الزراعة :
تزرع عادة على أبعاد 2-3 أمتار حسب قوة النمو
بالقرب من المنشآت للتسلق عليها .
مميزات بعض المتسلقات :
الياسمين :
متسلقات مستديمة الخضرة – مقاومة للحرارة – تتحمل الأدخنة والغبار –
مقاومة للحشرات والأمراض .
العنب : متساقط الأوراق – مثمر –
سريع النمو – محب للضوء – ويستخدم أحيانا كغطاء نباتي .
الأيبوميا
: من المتسلقات العشبية .
المجنونة : متسلقات
عالية – كثيفة الحجاب – مقاومة للحرارة – مقاومة للحشرات والأمراض .
الأنتيجونين : متسلقات متساقطة الأوراق – سريعة النمو .
التقليم :
لإحدى الأغراض التالية :
· التخلص من الأفرع الجافة .
· تشجيع النموات والأفرع
الجانبية .
· التخلص من الثمار الجافة .
أغراض زراعة المتسلقات :
1- ربط الحديقة بالمنزل فتتسلق
بعض النباتات على الجدران لتغطي الجزء المراد تغطيته من المبنى .
2- تغطية المداخل
والبوابات والمنشآت الخشبية .
3- تغطية الأسوار الخارجية .
4- حجب المناظر غير المرغوب فيها .
5- تزرع في حدائق أو
صناديق النوافذ لتتدلى وتعطي منظرا جميلا .
مغطيات التربة
تزرع لتغطية المناطق المظللة والضيقة والحادة وكذلك المنحدرات التي لا يجود
فيها النخيل الأخضر وتتميز بأن بعضها ذو مجموع خضري ملون أو يعطي أزهارا
متعددة الألوان .
ومن أهم هذه النباتات :
الجازانيا المخملية – الودليا – الألنتيرا – الفنكروزا القزمية – اللانتانا
كامار القزمية – الكريسيا – الأوبتينيا – الأوبيميا .
ويمكن تطعيم بعضها بالآخر في مسطح واحد ليعطي شكل تنسيقي أجمل وأرق .
الشجيرات
الشجيرة نبات خشبي ذو ساقين أو أكثر ، أو ذو ساق واحدة متفرعة تحمل أفرعا
ذات لون مخضر ، ويتراوح ارتفاع بعض الشجيرات من 3-4 أمتار
ساحة النقاش