لعلاج بالخلايا الجذعية لمرض السكر يقوم العلاج بالخلايا الجذعية بعلاج المعروف بمرض السكر بشكل جذري وتمنع مضاعفاته حيث أنها تقوم بإصلاح وظائف البنكرياس ككل وليس مجرد ضبط مستوى السكر بالدم.
ومن المعروف علميا أن مرض السكر يحدث نتيجة عجز البنكرياس عن العمل بكفاءة ويميل البعض إلى تفسير ذلك إلى اختلال الجهاز المناعي للجسم والذى يتعرف على خلايا البنكرياس على أنها خلايا غريبة ويقوم بتدميرها.
ومن المهم أيضا أن نعلم أن مرض فشل البنكرياس هو مرض يشمل العديد من الظواهر يعتبر ارتفاع مستوى السكر بالدم هو أحد أعراض المرض وليس هو المرض نفسة إذ أن المرض الحقيقي هو ضعف البنكرياس وعدم قيامة بوظائفه بكفاءة وهو ما يترتب علية حدوث المضاعفات.
ومن المعتقد أن زيادة السكر بالدم وعدم قدرة الجسم على الاستفادة من هذا السكر نتيجة نقص الأنسولين (الذى يقوم البنكرياس بإفرازه) هو السبب الرئيسي في المضاعفات المعروفة عن هذا المرض حيث تتحول هذه السكريات إلى دهون ضارة وتترسب على جدار الأوعية الدموية بجميع أنحاء الجسم مسببة نقص في الدورة الدموية الحد الذى يصل إلى الانسداد الكامل لهذه الشرايين ومن هنا تنشأ كل مضاعفات المرض.
ومن المضاعفات المعروفة عن هذا المرض قصور الشرايين المغذية للقلب فتحدث الذبحة الصدرية ، وبمثل هذه الطريقة تحدث أمراض الشبكية التي تهدد بفقدان البصر وكذلك الفشل الكلوي والتهابات الأعصاب وفقدان الإحساس وغيره. والحقيقة أن البنكرياس يفرز الأنسولين الذي ينظم مستوى السكر بالدم وأيضا يفرز ما يسمى بالبيبتيدات وهي مواد لها أهمية كبيرة في تنظيم العديد من وظائف أعضاء الجسم وكذلك تنظيم عمليات الأيض داخل الجسم لدرجة أن بعض هذه المواد غير معلوم طبيعة عملها أصلا. ويعتبر نقص هذه البيبتيدات من أهم المسببات لمضاعفات مرض السكر والتي يظن عن طريق الخطأ أنها فقط نتيجة نقس الأنسولين.
والدليل على ذلك أن مرضى السكر الذين يتلقون جرعات العلاج المنضبطة جدا وبالرغم من السيطرة الكاملة على مستوى السكر بالدم تحدث لهم هذه المضاعفات حتما بالرغم من هذا الانتظام الشديد في تعاطى العلاج. ما تفعله الخلايا الجذعية في هذا النطاق أنها تقوم بالاستقرار في البنكرياس بعد حقنها بالجسم بعدة ساعات وتقوم بإصلاح وظائفه على أكمل وجه سواء المعروف منها أو الغير مكتشف بعد، وبالتالي فأنها تعالج مرض ضعف البنكرياس (والمعروف بمرض السكر) وأيضا تقوم بمنع مضاعفات هذا المرض حيث أن وظائف البنكرياس والغير مكتشفة بعد لها دور كبير في حدوث هذه المضاعفات والتي تقوم الخلايا الجذعية بإصلاحه مما يفتح مجال جديد في علاج هذا المرض ومنع مضاعفاته الخطيرة والتي تهدد حياة الملايين من المرضى في جميع أنحاء العالم.
أما بالنسبة لتأثير مرض السكر على شبكية العين فلة أهمية خاصة لأنه يؤدى إلى ضعف النظر ومع مرور الوقت ربما يؤدي إلى الفقدان الكامل للنظر في الحالات المتأخرة والتي لا يتم علاجها بشكل منتظم والسبب في حدوث هذه المضاعفات أن زيادة السكر بالدم وعدم قدرة الأنسجة على استهلاكه بالشكل الطبيعي تؤدى إلى تراكم ما يعرف باسم الجلوكوز الكحولي المعروف باسم السوربيتول وهو له تأثير خطير جدًا على الأوعية الدموية وخاصة في الشبكية.
يؤدى تراكم هذا الجلوكوز الكحوللى وخصوصا فى ظل زيادة عوامل الأكسدة الناتجة عن المرض نفسة الى الأضرار البالغ بالأوعية الدموية فى الشبكية مما يؤدى الى التورم والنزيف وتمدد بعض منها ما يهدد بحدوث نزيف داخل العين أو أنفصال الشبكية الذى يؤدى الى فقدان النظر بدرجات مختلفة.
ونظرآ لأن العلاج بالخلايا الجذعية يعالج السبب الرئيسى لحدوث مرض السكر وهو ضعف البنكرياس فهذا العلاج يقوى البنكرياس مما يؤدى الى أستعادة وظائفة و زيادة أفراز الأنسولين الطبيعى وهو أفضل بكثير من الأنسولين الخارجى الذى يعطى للمريض عن طريق الحقن، علاوة على أنة يؤدى أيضآ الى أفراز باقى العناصر الهامة التى يفرزها البنكرياس والتى يسبب نقصها دورا هامآ فى حدوث مضاعفات مرض السكر، كل ذلك يؤدى الى أستهلاك السكر بالدم بشكل طبيعى ليستفيد منة الجسم وأيضا يمنع تكون الجلوكوز الكحولى الذى يؤدى الى حدوث المضاعفات الخطيرة على شبكية العين.
المصدر: http://www.emcell.com
"إذا بلغت القمة فوجه نظرك إلى السفح لترى من عاونك فى الصعود إليها وانظر إلى السماء ليثبت الله أقدامك عليها".
نشرت فى 7 فبراير 2013
بواسطة rashaomar
د/ رشا محمد بهنسى عمر
أستاذ التغذيه وعلوم الأطعمه المساعد - كلية اقتصاد منزلى - جامعة الأزهر »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
69,376
حياتى كلها لله
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
أيها الناس احتسبوا أعمالكم .. فإن من احتسب عمله .. كُتب له أجر عمله وأجر حسبته
سُئل الإمام أحمد :
متى يجد العبد طعم الراحة ؟
فقال : عند أول قدم يضعها في الجنة !!
قال مالك إبن دينار :
اتخذ طاعة الله تجارة تأتيك الارباح من غير بضاعة ..
قال وهيب بن الورد:
إن استطعـــت ألا يسبقـــك الى الله أحـــد فافعــــــل
قال عمر بن عبد العزيز :
إن الليل والنهار يعملان فيك
فاعمل أنت فيهما .
قال الزهري رحمه الله :
مــا عُـــبـِد الله بشيء أفضل من العلم
أيها الناس احتسبوا أعمالكم .. فإن من احتسب عمله .. كُتب له أجر عمله وأجر حسبته
سُئل الإمام أحمد :
متى يجد العبد طعم الراحة ؟
فقال : عند أول قدم يضعها في الجنة !!
قال مالك إبن دينار :
اتخذ طاعة الله تجارة تأتيك الارباح من غير بضاعة ..
قال وهيب بن الورد:
إن استطعـــت ألا يسبقـــك الى الله أحـــد فافعــــــل
قال عمر بن عبد العزيز :
إن الليل والنهار يعملان فيك
فاعمل أنت فيهما .
قال الزهري رحمه الله :
مــا عُـــبـِد الله بشيء أفضل من العلم