الكنافة من الرموز العريقة لرمضان فى مصر، وبالرغم من توافرها على مدار العام لدى الحلوانية، وتوافرها بجميع البلدان العربية وغير العربية، إلا أن الكنافة مرتبطة برمضان في مصر.
وصار مشهد "الكنفانى" وهو يلف شعيرات العجين بالسكر ليصنع الكنافة جزء لا يتجزأ من تراث الثقافة المصرية الشعبية! ويمكنك مشاهدته أثناء تجولك فى أزقة مصر القديمة، والأطفال ملفوفون حوله فى سعادة يلهون بشعيرات الكنافة وهم يغنون "حالـّو يا حالـّـو رمضان كريم يا حالــّو".
وعن أصول الكنافة انتشرت عدة حكاوي، أكثرها انتشاراً هى قصة دخول الخليفة المعز لدين الله الفاطمى القاهرة، بعد أن أسسها قائد جيوشه جوهر الصقلى لتكون عاصمة للدولة الفاطمية، وكان ذلك في شهر رمضان؛ فاستقبله الأهالي المصريون بعد الإفطار وهم يحملون الهدايا، ومن بينها حلوى الكنافة بالمكسّرات التي اخترعوها خصيصا على شرف المعز برهانا على الكرم المصري.
ساحة النقاش