جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
الأخوة الكرام جميعا
أنتشر الكلام كثيرا فى تلك الأيام عن خنفساء الخلية
والكل يترقب والجهات المعنيه تترصد لها ولأى تواجد لها فى أى مكان لرصدها وخاصة ممن يعملون فى مجال بحوث النحل..
أردنا من هنا بعض التوضيح عن تلك الخنفساء وما تسببه من أضرار بالغة للنحل.....
فهذه الخنفساء هى أفريقية الموطن . وبقي انتشارها محصورا على القارة الأفريقية ، إلا أنها و لأسباب عدة انتقلت وانتشرت في مناطق عديدة من العالم، مسببة أضرارا جسيمة خلال ظهورها ..
دورة الحياة ووصف الحشرة
تنتمي خنفساء الخلية الصغرى إلى رتبة غمدية الأجنحة Coleoptera وعائلة الخنافس الرمية Nitidulidae والكثير من هذه الخنافس هي آفات تصيب بعض ثمار أشجار الفاكهة ، لذلك يطلق عليها اسم خنافس المخازن أو العصارة النباتية Sap Beetle ، حيث تتواجد على العصارة النباتية المتخمرة أو المتحمضة أو المتعفنة .وتمتاز هذه الخنفساء بوجود علاقة وثيقة بينها وبين الحشرات الاجتماعية التي تنتمي إلى رتبة غشائية الأجنحة مثل النحل والنمل والدبابير.
الحشرة الكاملة:-
بيضاوية الشكل، يتراوح طولها ما بين 5-7ملم وعرضها 3-4.5ملم . وكباقي الحشرات يوجد لها ثلاثة أزواج من الأرجل وزوجين من الأجنحة وزوج من قرون الاستشعار صولجانيه الشكل. لونها عند خروجها من طور العذراء بني محمر ثم يتحول إلى البني الداكن فالأسود عند اكتمال نضجها. تتباين الحشرة الكاملة في حجمها ويكون في الغالب ثلث حجم النحلة العاملة ( الشغالة ) .
جسم الخنفساء عريض منبسط في منطقة الصدر والبطن. الأجنحة الخارجية صلبة ومكسوة بشعيرات قصيرة ودقيقة وتغطي الأجنحة معظم منطقة البطن بحيث يمكن رؤية نهاية البطن فقط. كما تساعد الشعيرات على سرعة الحركة داخل الخلية وتزيد على النحل صعوبة الإمساك بها لإخراجها. وتكسب صلابة الأجنحة الخارجية حماية للخنفساء من لسع النحل.
تنجذب الحشرة الكاملة إلى خلايا النحل حيث تضع البيض على شكل كتل غير منتظمة في شقوق الخلية أو حتى في داخل العيون التي تحتوي على الحضنة أو حبوب اللقاح .
البيض:-
البيضة كمثرية الشكل، بيضاء اللون ، حجمها 0.25-1.5ملم أي ما يقارب ثلثي حجم بيضة النحل. تستطيع الأنثى الواحدة وضع عددا هائلا من البيض خلال فترة حياتها ، وبالتالي فان عدد قليلا من الخنافس قادر على إحداث إصابة كبيرة .
اليرقة:-
بعد مرور (2-6 ) أيام على وضع البيض تخرج اليرقات. فتتغذى على حبوب اللقاح والعسل مفضلة التهام البيض وحضنة النحل. ومع تقدم نمو اليرقة تبدأ بحفر براويز الحضنة وغالبا ما تكون أعداد اليرقات كبيرة فتُحدث دماراً كبيراً قد يصل إلى استهلاك جميع براويز الحضنة.
تتميز اليرقة بوجود صفين من الأشواك على ظهرها وثلاثة أزواج من الأرجل الكاذبة خلف منطقة الرأس وهذا ما يميزها عن يرقة عثة الشمع ( دودة الشمع )، حيث تمتلك الأخيرة عدداً اكبر من الأرجل ذات حجم اصغر وارفع وعلى جميع حلقات جسم اليرقة. يكتمل نمو اليرقة خلال (10-16 )يوما حيث يصل طولها ما مبين( 10-11 )ملم، إلا أن حجمها لا يصل إلى حجم يرقة دودة الشمع .
لا تترك يرقة الخنفساء خلفها خيوطاً أو شرانق أو حبيبات من بقايا الشمع على البراويز أو في الخلية كما هو الحال في حالة الإصابة بيرقة دودة الشمع. وتتميز يرقة الخنفساء الصغرى عن يرقة دودة الشمع بصلابة جسمها.
من العلامات المميزة على الإصابة بهذه الخنفساء، المظهر اللزج لبراويز العسل وسيلانه على البراويز والى أرضية الخلية وتنجذب هذه اليرقات نحو الضوء عند اكتمال نموها للخروج من اجل التعذر بعكس يرقة عثة الشمع التي تختبئ عن الضوء ولا تخرج خارج الخلية للتعذر.
العذراء:-
تُكمل اليرقات طور التعذر في التربة. إذ تبدأ اليرقات الناضجة بالتجمع في أرضية الخلية وزوايا البراويز قبل خروجها من الخلية زاحفة باتجاه الضوء إلى مدخل الخلية، لتجد لنفسها مكانا في التربة القريبة لتبني لنفسها حجيرات لتكمل طور التعذر. ويكون لون العذراء في البداية ابيضاً ثم تبدأ بالتحول إلى اللون الداكن.
تفضل هذه الحشرة التربة الرملية، وبالتالي فان المناحل ذات التربة الرملية تكون اكثر عرضة للإصابة. ويعتبر طور العذراء مرحلة حرجة في دورة حياة ا لخنفساء حيث يحتمل موت أعداد كبيرة بشكل طبيعي ،ويحدث ذلك في الغالب نتيجة للتقلبات الجوية، وبسبب إجراءات المكافحة التي يتخذها النحال.
تخرج الحشرة الكاملة بعد مرور( 3-4 )أسابيع، في حين أن فترة التعذر قد تستغرق (8-60 )يوما حسب الظروف البيئية. بعد أسبوع من خروجها تبحث الخنفساء عن خلايا النحل لوضع البيض لتبدأ دورة حياة جديدة. تستطيع الحشرة الكاملة الطيران مسافة ثمانية إلى ستة عشر كيلومترا لتستقر في خلية نحل جديدة . تنجذب الحشرة الكاملة إلى الروائح المنبعثة من الخلايا ، ولوحظ انها تتدفق أعداد كبيرة من الخنفساء إلى الخلايا ، مما يدل على أن تلك الروائح المنبعثة عن الخلايا تعمل كمحفز لجذب الخنفساء والاستقرار في المنحل ، كما وينشّط فتح الخلايا الخنفساء الموجودة بها على وضع البيض. هذا و لوحظ وجود الخنفساء مع طرود النحل الطبيعية ويعتقد أنها تسافر معها أو تلاحقها .
تمتاز الحشرة الكاملة بالمقدرة العالية على التكاثر، حيث تستطيع أنثى واحدة وضع ما يقارب ألف بيضة خلال فترة حياتها والتي تمتد ما بين ( 4-6 ) أشهر. سجل في جنوب أفريقيا وجود خمسة أجيال لخنفساء الخلية الصغرى في السنة الواحدة، أي بمعدل 5-12 أسبوع للجيل الواحد. وتلعب درجة حرارة التربة دوراً هاما فكلما كانت درجة الحرارة أعلى من 10مº يكون إكمال دورة الحياة أسرع .
تستطيع الحشرة الكاملة العيش لمدة أسبوعين دون الحاجة إلى ماء أو غذاء، كما يمكنها البقاء مدة 50 يوماً في براويز الحضنة المستعملة.وقد تبين أنها تستطيع البقاء حية وتضع البيض على مجال كبير من ثمار الفاكهة مثل التفاح المتعفن و العنب والموز والمانجو وتفضل الشمام والقرع.
تعد خنفساء الخلية الصغرى آفة نحل ثانوية، وذلك لأن لسعة النحلة غير قادرة على إيذاء هذه الخنفساء بسبب صلابة الطبقة الخارجية لجسمها، الأمر الذي يمنع تحرك الخنفساء بحريه على الإطارات.
وفيما يلي أهم الأضرار التي تتسبب بها خنفساء الخلية الصغرى:
أ- داخل خلية نحل العسل:-
تعد خنفساء الخلية الصغرى شديدة الخطورة على خلايا نحل العسل وخاصة الضعيفة، منها حيث أنها قادرة على إحداث أضرار جسيمة، علما بان الأبحاث أظهرت قدرة الخنفساء القضاء على الخلايا القوية أيضا، وفي حالات الإصابة القوية لوحظ توقف الملكة عن وضع البيض وهجرة النحل لخليته .وفي حالات الإصابة الشديدة وصل عدد يرقات خنفساء الخلية الصغرى في الخلية الواحدة إلى عشره آلاف يرقة وبمتوسط ثلاثين يرقة في بعض العيون السداسية وهذا العدد الهائل كفيل برفع درجة الحرارة في الخلية إلى درجة ذوبان الشمع وتدمير الأقراص الشمعية وهروب النحل من الخلية ...
يعد الطور اليرقي لخنفساء الخلية الصغرى الأشد خطورة على نحل العسل وتتشابه يرقات خنفساء الخلية الصغرى مع يرقات دودة الشمع في عملية التهامها للشمع محدثة خنادق ودماراً شديداً في الخلايا، سواء كانت هذه الخلايا ضعيفة أم قوية، لكن ضررخنفساء الخلية الصغرى يفوق بعدة مرات ضرر دودة الشمع حيث تلتهم يرقات الخنفساء حبوب اللقاح والعسل والحضنة كما تتغذى الخنفساء الكاملة على بيض النحل والحضنة وحبوب اللقاح و العسل وتفضل التغذية على بيض النحل.. أما في الظروف العادية لا تستهلك الكثير منه بسبب عدم رغبة الخنفساء ويرقاتها التواجد في وسط الخلية حيث تكون الحضنة والبيض و إنما على الأطراف لتكون محمية بشكل افضل من النحل .
في العديد من الحالات تتغذى الخنفساء على العسل فتتلفه بسبب التهامه وبسبب مخلفاتها فيه مما يؤدي إلى تخمر العسل فيصبح ذو رائحة كريهة شبيهه برائحة البرتقال المتعفن . وأنه في حالات الإصابة الشديدة يسيل العسل خارج العيون السداسية وفي نهاية الأمر يهجر النحل خليتة .
بسبب الجوع الحاصل تميل الخلايا المصابة الضعيفة والقوية إلى السرقة من الخلايا المصابة مثيلاتها وذلك عند نفاذ وفساد مصدري السكريات والبروتينيات، الأمر الذي يؤدي في أغلب الأحيان إلى موت الخلية بأكملها، وفي أحيان أخرى يتكور النحل أثناء التعرض للسرقة حول الملكة فتصاب أو تقتل .
ويمكن لعدد قليل من خنفساء الخلية الصغرى التسبب بالقضاء على صناعة إنتاج الملكات وذلك بسبب صغر الحيز وقلة الغذاء في نويات إنتاج الملكات وطرود التلقيح
ب- في غرف الفرز والمخازن :-
في المناحل الكبيرة يضطر النحالين إلى تخزين براويز العسل في المخازن لحين فرزه، وفي حال دخول الخنفساء إلى تلك المخازن تحدث ضرراً كبيراً جدا حيث تهاجم البراويزالشمعية وخاصة تلك المحتوية على حبوب اللقاح وتحدث اليرقات خنادق في الأقراص الشمعية تشبه إلى حد ما تلك التي تصنعها دودة الشمع المنتشرة عندما تتغذى اليرقات على براويز شمعية تحتوي على العسل، يسيل جزءاً كبيراً منه خارج البراويز الشمعية ويتخمر بسبب براز الخنفساء، مما يؤدي إلى استحالة استهلاكه أو بيعه أو تخزينه أو حتى إعادة تغذيته للنحل. كما وتهاجم يرقات خنفساء الخلية الصغرى إطارات الشمع المخزون مفضلة الشمع الجديد نسبياً أكثر من القديم، علماً بأن الشمع القديم الذي يحتوي على عدد من جلود الإنسلاخ يكون مستهدفا أيضا . العسل بحد ذاته لا يعد جاذباً للخنفساء، وإنما البراويز الشمعية والغطاء الشمعي للعيون السداسية المحتوية على العسل، لذا فان دخول الخنفساء إلى غرف الفرز يجعل من الأوعية المحتوية على الشمع المكشوط عن الإطارات والشمع المخزون هدفاً للخنفساء ويرقاتها .
يمكن لهذه الآفة أن تنتقل ليس من خلية إلى أخرى فحسب بل ومن بلد لآخر، وذلك عن طريق استيراد طرود نحل العسل .ومن دول أخرى قد تكون موبوءة.
و من أهم طرق انتشار هذه الآفة:-
1- النحل المرزوم أو طوائف النحل المستوردة بجميع أشكالها، تعد هذه الوسيلة المصدر الرئيس ليس لهذه الآفة فحسب بل ولجميع وآفات نحل العسل
2- الملكات المستوردة. إن استيراد الملكات من المناطق الموبوءة قد يكون سببا في انتقال الخنفساء، لذلك يتوجب على المستورد استيراد الملكات فقط من المناطق غير الموبوءة وإلزام المصدر بتوفير وثائق رسمية تثبت خلو المنحل المنتج من الأمراض والآفات بما في ذلك خنفساء الخلية الصغرى، حيث أن هذه الخنفساء قادرة على البقاء حية بدون ماء وغذاء لمدة أسبوعين .
3- الثمار المستوردة. ظهر عدد من التقارير التي تؤكد قدرة خنفساء الخلية الصغرى على التغذية أو الانتقال مع بعض أنواع الثمار مثل الشمام . 5- تربة الشتلات المستوردة. كما هو واضح في دورة حياة هذه الخنفساء فأنها تقضي فترة التعذر في التربة، مفضلة الترب الرملية الخفيفة و الدافئة . لذلك يتوجب استيراد الشتلات الزراعية في البيتموس المعقم.
1- تفقد الخلايا وجميع أجزاءها بحثاً عن الحشرة الكاملة .
بحيث يتم رفع غطاء الخلية الخارجي ويوضع جانباً بوضع مقلوب، يوضع عليه كل من صندوق الحضنة و العاسلة لبضعة دقائق على أن يتم وضع حاجز الملكات عليه، بعد ذلك يتم إعادة صناديق العاسلة و الحضنة إلى مكانها ، فإذا كانت هناك إصابة في الخلية سوف تكون الخنفساء قد تجمعت على سطح الغطاء الداخلي للخلية. في الغالب عند رفع الغطاء فإن الخنفساء تهرب مسرعة للاختباء عن الضوء لذلك سوف يتم ملاحظتها مسرعة على البراويز للاختباء داخل الخلية. في الأجواء الدافئة تتواجد الخنافس على أرضية الخلية ، بينما في الجو البارد تكون مختبئة على شكل عناقيد لتدفئة بعضها البعض .
2- البحث عن البيض.
إذا لم نجد الخنفساء يمكن البحث عن البيض والذي يكون على شكل عناقيد أو كتل غير منتظمة في شقوق الخلية والأماكن التي يصعب تنظيفها .
3- البحث عن اليرقة.
بالنظر إلى البراويز أو على أرضية الخلية. كما يمكن فحص البراويز بشكل دقيق من خلال البحث عن علامات تدل على وجودها. قد يلتبس الأمر على النحال في التمييز ما بين يرقة دودة الشمع و يرقة الخنفساء الصغرى. لكن عند تدقيق النظر يمكن التميز بينهما .
4- استعمال ألواح الكرتون المتعرجة.
يتم وضع هذه الألواح ( سطح أملس وأخر متعرج) على أرضية الخلية، حيث وجد أن هذه الخنفساء تفضل التواجد داخل التعرجات للإختباء . هذا ويتم وضع السطح المتعرج للكرتون ملامس لأرضية الخلية والسطح الأملس إلى الأعلى، ويفضل وضعها في الجزء الخلفي من الخلية . تفحص هذه الكراتين بشكل دوري للكشف عن وجود تلك الخنفساء.
5- وجود العسل المتخمر على البراويز الشمعية أو على مدخل الخلية دليل واضح على وجود إصابة بالخنفساء. في حالة الإصابة الشديدة يلاحظ أن العاملات تعلق بالعسل المتدفق إلى مدخل الخلية ، ويلاحظ أن النحل يظهر بصورة مبتلة أو علية طبقة زيتية .
واجبات النحال
لقد أظهر انتشار خنفساء الخلية الصغرى في عدد من البلدان وفيما يلي إيجاز لأهم واجبات النحال الواجب اتخاذها لحماية النحل من هذه الآفة الخطيرة:-
· عدم استيراد طرود ونحل مرزوم وخلايا نحل عسل من المناطق الموبوءة.
· عدم استيراد ملكات نحل عسل من المناطق الموبوءة ..
· عدم الإنجرار وراء إغراء شراء النحل الرخيص من المناطق الموبوءة والمستورد دون شهادة خلو أمراض أو بطرق غير شرعية.
· يجب على النحال أن يعرف دورة حياة خنفساء الخلية الصغرى وطرق الكشف عن الحشرة الكاملة واليرقة.
· طرق المكافحة:-
في حال دخول واستيطان هذه الحشرة إلى أي بلد يصبح من المستحيل التخلص منها، ولكن يمكن الحد من أخطارها وأضرارها فقط من خلال الطرق المتبعة في مكافحة هذه الآفة 1- إكثار خلايا النحل التي تمتلك السلوك الدفاعي وسلوك التنظيف الجيد.
كما تعتبر قوة الطوائف من الوسائل المتبعة في المكافحة، لأن الخلايا التي لا تملك مثل هذه الصفات تكون عرضة للإصابة وعدم المقدرة على حماية الحضنة مما يؤدي إلى دمار الخلايا في نهاية الأمر.
2- الإدارة الجيدة للمنحل.
· موقع المنحل.
يجب تجنب الأراضي ذات التربة الرملية الخفيفة والتي تساعد على تكاثر هذه الحشرة. إذا كان لا بدّ من النقل للخلايا المصابة إلى موقع جديد يفضل القيام بسقاية ارض الموقع الجديد (أماكن وضع الخلايا) قبل 24-48 ساعة من عملية النقل، في حين لا يفضل القيام بهذه العملية إذا لم تكن الخلايا مصابة. كما ويمكن وضع الخلايا على أرض صلبة مثل الأرض المرصوفة بالحجارة أو المغطى بطبقة إسمنتية.
· الاحتياطات عند عملية الفرز.
على النحال وضع حاجز الملكات لمنع وضع الملكة من وضع البيض في براويز العسل ولتجنب وصول يرقات الخنفساء إلى تلك البراويز وبالتالي التقليل من خطرها على المنحل.
· عدم التأخير في عملية فرز العسل لمدة تزيد عن يوم، وذلك لعدم منح الحشرة الوقت الكافي لإحداث أضرار. كما يمكن وضع البراويز و العاسلات على درجة حرارة منخفضة (-12مº) قبل عملية الفرز لمدة 12 ساعة ، وذلك لقتل جميع الأطوار التي يمكن أن تكون موجودة ، هذه الطريقة عملية بالنسبة إلى النحالين الصغار.
· الكشف والفحص الدوري على المواد المخزنة سواء من الشمع أو العسل أو الأدوات التي تستخدم في عملية الفرز.
· المحافظة على نظافة غرف الفرز والتخزين.
· إبقاء نسبة الرطوبة اقل من 50% للحد من فقس البيض .
· وضع براويز العسل أو العاسلات على طاولات مرتفعه عن الأرض.
· وضع إضاءة فلوريسنت على أرضية غرفة الفرز في الليل لجذب اليرقات إليها، وبالتالي يمكن كنسها وقتلها باستخدام الماء والصابون.
· عدم القيام بضم البراويز المصابة إلى خلايا قوية، لأن ذلك سوف يؤدي إلى نشر الإصابة وإلى خسائر إضافية.
· عند شراء الخلايا أو النحل المرزوم أو خلايا النويات دون أن تكون من أماكن موثوق بها وخاليه من الأصابة بهذه الأفة..
· قبل القيام بعملية التقسيم يجب على النحال فحص الخلايا بشكل دقيق . إذا كانت هناك إصابة ولم تلاحظ سوف تؤدي إلى تدمير تلك الخلايا المراد إنتاجها.
· القيام بالعمليات الوقائية، من خلال حماية الخلايا من الإصابة بحلم الفاروا أو أية أمراض أو حشرات أخرى ، مما يعطي قوة للخلايا لمقاومة الإصابة، كذلك وجود ملكة يافعة وفتية لتضع أكبر عدد من البيض للمحافظة على أعداد أفراد الخلية ( قوة الطائفة ).
· إزالة براويز العسل والشمع الزائدة وغير المأهولة بالنحل من الخلايا.
ولمكافحة اليرقات خارج الخلية يمكن استخدام المبيدات الحشرية عن طريق سقاية التربة ( الرى ) حول الخلايا في المنحل لقتل اليرقات قبل التعذر بالإضافة إلى العذارى، ويجب القيام بعملية السقاية ( الرى ) في المساء بعد عودة النحل ، مما يعطي النحل الوقت الكافي لتجنب تلك المبيدات حيث تجف قبل الصباح التالي.
كما ويمكن استخدام خلايا ذات مدخل علوي لمنع الخنفساء من الطيران للداخل.
وفقنى الله وإياكم لما فيه الخير والفلاح
المصدر: رجب الأسيوطى
عـ رجب الأسيوطى ــاشق النحل
ساحة النقاش