السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
ودائما من أجل تعميم الفائدة لكل طلاب العلم و المهتمين يسرني أن أقدم بين أيديكم هذا المقال الذي يتناول أحد أهم محاور ذوي الإحتياجات الخاصة و هو الأوتيزم الإضطراب الذي طالما حير العلماء و المهتمين و قصد محاولة كشف اللثام عن هذا الإضطراب توصلت آخر الدراسات في هذا المجال الى اكتشاف أحد أسباب هذا اللغز أرجو الإستفادة
اكتشاف جديد متعلق بالتوحد بالأطفال
أظهرت دراسة لعلماء جامعة جونز هوبكنز أن الاستجابة المناعية للام و الأجسام المضادة الخاصة بها و التي يعاد تدويرها مرة أخرى للجنين بالمشيمة قد تؤدى لتنشيط الالتهاب بمخ الجنين و تؤدى للإصابة بتغيرات عصبية و مرض التوحد ( autism
و أجرى العلماء اختبارات على الفئران حيث تم حقنها بأجسام مضادة لأمخاخ الأجنة من أمهات لأطفال مصابين بالتوحد حيث أظهرت النتائج عبور الأجسام المضادة من خلال المشيمة و تنشيطها لسلسة من التغيرات العصبية السلوكية بالفئران الصغيرة شبيهه بالتوحد بالأطفال .
و قام العلماء بمقارنة نسيج المخ بالفئران المصابة بالتغيرات العصبية السلوكية و الفئران الطبيعية حيث اكتشفوا زيادة نشاط خلايا ( microglia ) المناعية و التي تنشط خلال الالتهاب بالجهاز العصبي المركزي بالفئران المصابة .
و يقول العلماء أنهم لا يجب تعليق أمال كبيرة على نتائج هذه الدراسة حيث انه من الواضح أن الإصابة بالتوحد تخضع للعديد من العوامل منها الأجسام المضادة للام .
و يضيف العلماء أنهم بحاجة لإجراء المزيد من الأبحاث لتحديد البروتينات التي تتأثر بالأجسام المضادة و تؤدى لحدوث التغيرات العصبية السلوكية .
عقار جديد لمعالجة أعراض التوحد
واشنطن: الوطن
سعت دائرة الدواء والغذاء الأمريكية إلى استخدام عقار مطروح في الأسواق سيعالج، ولأول مرة، الأعراض الجانبية ل "التوحد" بين الأطفال.
وسيخفف العقار "ريسبيردال" والمعروف أيضاً بـ"ريسبريدون أعراض "الأوتيزم" الجانبية، ومنها نوبات الغضب وتعمد إيذاء النفس والعدوانية بين الأطفال والمراهقين بين سن 5 أعوام إلى 16 عاماً، نقلاً عن وكالة الأسوشيتد برس للأنباء. كما جاء في موقع "سي إن إن".
وقالت دائرة الدواء والغذاء إن العقار هو الأول من نوعه لمعالجة الأعراض الجانبية المصاحبة للتوحد. وأشار رئيس قسم الأبحاث وتقييم العقاقير تيفن جالسون إلى أن "إجازة هذا العقار ستفيد العديد من أطفال التوحد بجانب أولياء الأمور."
وكشف العقار تأثيره الواضح على بعض الأعراض السلوكية المصاحبة للتوحد على عينة من الأطفال المصابين بلغت 156 طفلاً تناولوا العقار خلال تجربة استمرت 8 أسابيع على فترتين مقارنة بآخرين تلقوا علاجاً وهمياً.
والتوحد هو إعاقة في النمو تظهر أعراضه خلال سنوات الطفل الثلاث الأولى، وتستمر طيلة عمر الفرد وتؤثر على الطريقة التي يتحدث بها الشخص ويقيم صلات بمن هم حوله.
ويصعب على الأطفال وعلى الراشدين المصابين بالتوحد إقامة صلات واضحة وقوية مع الآخرين. وعادة لديهم مقدرة محدودة لخلق صداقات ولفهم الكيفية التي يعبر فيها الآخرون عن مشاعرهم.
ورغم أنه تم التعرف على "الأوتيزم" عام 1943، إلا أن التوحد ما زال إعاقة غير معروفة نسبيا ولا يعتبر الشخص المصاب به معاقا جسدياً.
وللتوضيح أكثر اتباع هذا الرابطhttp://www.alrassedu.gov.sa/index/forum/archive/index.php/t-6225.tml
تحيات رابح
لا تنسوا الدعاء
ساحة النقاش