المركز الثامن عشر مكرر : عبدالسلام هلال عن قصته سيجة بلدى
سيجة بلدى
كغريب جذبته اللعبة للمة الشيوخ ... افترشوا الارض متحلقين حول احجار السيجة ...سبقته رائحة عطرة غالى الثمن ... نظروا لهيئته المكتملة فى استغراب ... مئات الاسئله فى نظراتهم ... اسرعوا يبسطون له سجادة صلاه ... خلع حذاءة الطويل ودلف وسطهم ... قابله رفاق الصبا بابتسامة فاترة ... شمر ساعدية وانخرط فى دور السيجة ...علا الوجوم وجوههم ... هب واقفا و ارتفعت ضحكاته يعايرهم بالهزيمه ... علت الابتسامه وجه ابنه ...اول مره يجده منطلقا هكذا ...