الثانى والعشرون محمد الزهري ... مصر عن قصته عشق من النقاء
حين قالت ذات يوم لي...... حبيبي لقد بلى رداء الصبر الذي أهديتني إياه....... أحتاج رداء جديد....... فالصبر لدى يعاني و يقاوم عمق أحزان و دموع...... و أنا به عليمة و عليه أشفق من التهالك و التلف..... أى حبيبي...... أيمكنك الإجابة على...... لما عشقك و الصبر يتلازمان ؟!......لما عشقنا خالي من الوصال ؟!......لما الصبر عنوان قصيدتنا ؟!....... لما في عشقنا ينمو الشقاء ؟! ..........أتراه معصية ؟!......أو مخالفة لقانون السماء؟!.......لكن العشق من النقاء........ و الحب أول قوانين السماء...... فعشقنا ليس معصية و لا إبتلاء....... أتراه أسطورة حدثت من قبل و لن تكررها الأقدار ؟!.......و عشقنا مجرد محاولة لأحد الأبطال....... أم معجزة فاقت الإدعاء ؟!......حبيبي أشعر أني و أنت كل فصول الرواية...... منذ بدء الحرف و حتى النهاية........ و أننا الآن في أولى فصول الرواية..... لم نصل بعد للنهاية...... لكننا نستعجل معرفة النهاية...... حبيبي...... فلنعش عشقنا كما مكتوب في أقدارنا........ فقد تكون النهاية سعيدة في الخاتمة