المركز الحادى عشر مكرر منال الحسبان ... الاردن عن خاطرتها ليتك تدري
ليتك تدري
ليتك تدري ما العيون؟
وكيف أنسجُ الحياةَ في الجفون ؟
وكيف يكون دمعُها مستقرّ ؟
أنّني معها أُبحر في الجنونْ أخترقُ
الحدودَ والحصونْ
أُبحرُ في مراكبِ الخطرْ
أنّي فيهما اداعبُ المطر
وألتحفُ مقابرَ الظّنونْ
واتركُ الأعرافَ في سقرْ
ليبدأ من عيونِك السفرْ
فهل يكون لي في فضائِها مفرّ ؟
و تُورقُ لي كالشجر ْ
فتصنعُ الحياة ؟
وفي يديكِ برهانٌ
يناشدُ الثّبات
ورايةٌ تقولُ سِرْ
لا يهمك البشر !؟