المركز السابع سميحة خليف ... فلسطين عن خاطرتها هل نبرئ الاحتلال
هل نُبرئ الاحتلال ؟
نَكْبة ونَكْسة
عائِلات مُلجأه
مَوجات قتل صاخِبَة
ضُغوطات خانِقَة
سِياسَات مُمَنْهَجة
نَعْم ، إِنها أُرجُوحَة الحرب المُرفرفة
تعمل
لِنَسْف الحضارة التارِيخيِة
تزوير مُنمَق
شتاء وخيمَة
ماء وخُبزه
حُفاة وعُراه
أرض وشتات
إنه كلام يليق بالإرهاب
فلنكمل ...
هلْ نحن
نشعر بالوَهن؟
أمْ
إِننا نُعاني مِنْ تقزمِ الحُلم؟
أنحن إِرهاب
أمْ هُم أصحاب منْ ينادي القومية
فليكن ...
الأن
أُريد جواباً
هلْ تطلبون مِنا أنْ نُفاوض على دِمائنا؟
هيا تحدثوا...
أو
اصمُتوا
فماذا سَيقولون
أرامل مَنْ قُتلوا
أُمهات مَنْ سُجنوا
أبناء مَنْ تَهجروا
موضوع فِلسطين غير خاضع للنقاش
نقطة تليها سطر جديد
فطير الشمس الأرجواني
سيحمل لنا نبأَ عِناق الحرية
في
زمنٍ ما
وفي أزقة الطرقات
ستفوح رائِحة علم بلادي
فقط ...
نحتاج ظروف استثنائية
لا ... عدة خطابات مختزلة
العالم أعمى إنسانياً
تضامنه مؤقتاً
فبصمات الاحتلال مُحنطة
واضحة
موضوعةٌ على قائمةِ الحقائق
بِرأيكم ...
هل نبرئ الاحتلال؟