المركز الحادى والعشرون أحمد محمود طرشان مصر عن قصيدة سندباد العطر

سندباد العطر
مر على قلبي كالعبير
ترك لنا همسةً من بهاء
غلَّفت شوقي بالحرير
ثم توقَّف!!!
عندما أضاءت مشاعري
اللمبة الحمراء للنذير
كذب الشوك إن قال أن العطر عمره قصير
وباهتٌ من ادعى أن الحظ بعصاة السِّحريَّة ضرير
هذا العطر سندباد عمري
فتعلق يا ملاك الحب بشعري
فالقلب تمزق في صدري
وثيابي لا أدري إلى أين تطير؟
كيف أوجه أمي الآن؟
وأنا لا أكذب إلا عند ميعاد الكوافير
إنها تطلبني يا إلهي!!!!
هل تشم العطر من هناك
وقد أصبح منذ تلاقينا العطر الشَّهير
تذكرت أنني قبل مغادرتي حجرتي
أغلقت كل النوافذ
ورششت بالشَّوق الوسائد والسَّرير
في انتظار الحلم الأمير
فكيف في عودتي أغلق ستائر الضَّمير؟
وأخفي احمرار روحي
وعرق نبضي الغزير
آهٍ منك ومني أيها العطر الشَّقي الصَّغير
كم أنت عفريتٌ خطير؟
أخرجت مرآتي المخبأة بشعري
يالهول ما ريت من عشقٍ وفير
كل ما في جسدي
يدعوه هئت لك
وقد تاهت بيا الطرقات
فإلى أين المسير؟
وهل أخذت بيدي يا عطر عمري
إلى البيت المصير

qwertyuioasdfgh

مع تحيات جريدة أخبار نجوم الأدب و الشعر رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير الشاعر / خالد بدوي

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 15 مشاهدة
نشرت فى 26 ديسمبر 2015 بواسطة qwertyuioasdfgh

أخبار الشعراء والادباء العرب

qwertyuioasdfgh
جريدة لنشر كل اخبار الشعراء والادباء واجمل ما كتبت اقلامهم رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير الشاعر / خالد بدوى »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

89,128