يا أيها الشتاء الداهم......
لا تُسْقِطْ عني تقاسيم الحزن الغائر في أوردتي...
ولا وجع المدائن....
ولا تُزِحْ عن وجهي هذا السواد القاتم....
.......................
وحدي.....
قد أبدو غريبا....
وقد أقصى من ذاكرة الفرح....
.......................
أريد أن أشارك الرفاق فرحة الحصاد....
ولا أريد أن تنبذني الفراشات في الربيع القادم.....
..........................
يا أيها الشتاء الداهم......
لا تُزِحْ عني وحدي هذا السواد القاتم....
فقد أقصى من ذاكرة الفرح....
وقد أبدوغريبا في الربيع القادم....
*
* حسن ماكني / تونس