مساومة الوحيّ !
وبخنى وحى ّ الشاعر لائما........ قدّ
أعيانى أن آتيك كل يوم..... ببوح جديد
و قد كان أسلافك يكتبون المعلقه...
فى ثلاث سنوات ربما تقلّ أو قد تزيد
و أنت ترسلنى صباحا لأؤكد شروق
شمسها و ليلا أتعسس الهلال الوليد
و أنا أخشى حلكة غياب بدرها عنك
و ليس بكل الشهر اكتماله فى تأكيد
أتخبّط بين النجوم أتحسس الشهب
و تنذرنى نيازك ملتهبة بتهديد و وعيد
بكماله أنقل عنه أخبار حبيبتك و باقى
أيام شهره أعيد لك ما أخبرتك و أزيد
ألا تملّ من تكرار أسئلتك عنها ملّحا
و أفيدك لكن و كأنك منى لم تستفيد
فهل من راحة لطيّف قد أرهقته تكليفات
البحث عنها و قد ذهبت للمكان البعيد
و استحالة من عودة لها الا بسطورك
و أدعم كلماتك و لحروفك منى التأييد
و ها أنا أعترف بالفشل فى وصلها ...
فلن يكون ما دون حبيبتك بيت القصيد !
و لن تراها الا سحابة الخيال رسمها..
كذبا أرمقّها فقط و لا تكن لأقدارك عنيد
أشرف سلامه
لسان البحر