عِناق الحِرمان
..................
تَعود عَقارب الساعة للوراء
تُذكرني بالصيف والشتاء
تُداعب مخيلتي بالطفولة
أراني في حالات عديدة
مابين حزن وألم أو إعياء
أتذكر سهر الليالي للدراسة
و كم مرت ساعات الشقاء
لحظات وساعات وسنوات
اختلفت من حال إلى حال
كانت غَسق طويل لا ينتهي
تَمنيت وحَلمت ورَجوت الله
أن يكون لي عونا ودليلا
فقد حُرمت من ذاك الحضن
الدافئ الذي ينزع عني الآلام
من تلك القلب الذي يختلج آهاتي
وأخرج منه كأني ولدتُ من جديد
فقدتك أمي ولا اعلم أساريرك
إلا من خلال صورة معلقة على الحائط
وألبوم صور اختضنه دُرج مكتبي
ذِكرياتي معكِ نَسجت خيوطها
من وحي خريف اشتاق للربيع
زهرة ذبلت وتنتظر زخات مطر
هيكل إنسان وُأدت روحه وليدا
لكن يبقى لنا لقاء يوما يا أمي
بجنة الخلد إن شاء الرحمن
ستكون أول أمنياتي بالجنة
عِناقك كي أرتوي ويَفنى حرماني
نشرت فى 16 ديسمبر 2015
بواسطة qwertyuioasdfgh
أخبار الشعراء والادباء العرب
جريدة لنشر كل اخبار الشعراء والادباء واجمل ما كتبت اقلامهم رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير الشاعر / خالد بدوى »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
93,899