هذا المساء وأنا أآنس النوارس الحزينة في رقصة الوداع الأخيروهي ترسم للفراش درب الربيع, تؤسس لرحلة الحلم الموعود وتضع اللمسات الأخيرة للسطو على لائحة المسافرين في باخرة قد تأتي من عمق الضباب بين الحين والحين…
والنوارس كما تعلمين حبيبتي لطيفة جدا, وما تعسفت يوما عل طوق الياسمين, هي ملت موانئ العطش , أضناها الحنين, هي فقط تبحث عن شرعية السفر إلى مدن العاشقين.
هنا يا حبيبتي في مدن الجليد , ساعي البريد لايطرق الأبواب , يتهجى العناوين ليقارب الأسماء, وفي لامبلاته الفطرية يلقي الرسائل من وراء سياج الحديقة أو تحت الأبواب المغلقة,, لايهمه إن تألم قلب حملته رسالة مسافة عمر وهو يهوي على حجر, أو تأذت وردة من سيول المطر....
فساعي البريد كما تعلمين لا يدرك قيمة رسائلنا ولايحس بالذنب...
ولا يعير إهتماما كثيرا للمحتوى,,, سواءا كانت رسالة نعي أو رسالة ود…..
هكذا تبدو رسا ئلنا المغلقة في حقيبة ساعي البريد كلعبة النّرد….
نشرت فى 12 ديسمبر 2015
بواسطة qwertyuioasdfgh
أخبار الشعراء والادباء العرب
جريدة لنشر كل اخبار الشعراء والادباء واجمل ما كتبت اقلامهم رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير الشاعر / خالد بدوى »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
93,956