انسدل ستار السماء بالوحشه
وتغلغلت داخلي اماني مرتجفه
وبزوغ فجر بين الاه والدمعه
وكوي فؤاد زاب بأيدي مرتعشه
وهدير صمت والقلوب واجفه
وانين يعبر ثقب شعاع منبعثه
من مجره بين النجوم النعسه
والكل يخلو بحبيبه وخلوتي نغمه
وصوت اتي بشجون تعسه
ما بي اجننت ام مشاعري ملتهبه
واذا بمرمريه من الجنان مرتحله
تخطت الكون بأيدن نعيمه
وترقرقت بأصوات عزبه
ولحنت انشوده رطبه
فملات الكون بالنسمه 
معطره باريج الفرحه
مرتله كلؤلؤه مبتسمه
في وجها ضياء نضره
في خسرها سحب ملتحمه
تتمايل كلاغصان بالشجره
تتهادي بحروف ساميه
فرق لها النبض ولاحت الدمعه
وتبسمت بشفتيها المرنه
واخذتني بزراعيها من الظلمه 
لحزيره بين بحر ومرسه
وداعبت الحنين بالشفقه
حتي ازابت حبات الرمله
ففي عيناها. خضار ونشوه
وباحضانها تكون العقول سكره
وبشفتيها نار وجمره
فسجنتني بين الاهات والحيره
وتركتني بين الكوي والنجوي
انها جنيه علمتني كيف اعشق واهوي
وكيف يكون للحب لغوي
وتركتني وحيدا لاعترف بانها احلي
انثي تراها العين وتعشقها 
فعودي يافيثاره النساء. بالرحمة 
فلن يعد قلبي للصبر مصتبرا 
ام اموت وتكون نهايه مره
لقلب يحن بعشق هذه الانثي
فداب القلب والعين لاتفارقها الدمعه
وحنين العشق. تنهدر منسحبه
من الدنيا كجسد يعيش روحه منسلبه
فوداع يا ليله ازابتني كالبراكين ملتهبه
ولم يعد من يطفئ نار ايقظتها ملكة