عِتَاب
وجههَ الجَمِيلُ
انْعَكَسَ
عَلَى كُلِّ المَرَايَا
كَلُؤْلُؤَةٍ صَافِيَةٍ
بِلَّوْرِيَةِ الزَّوَايَا
كَوَجْهِ طِفْلٍ عُذْرِيٍّ
بَرِيءٍ
مِنْ كُلِّ الخَطَايَا
وَ كَأَنَّ الخَطِيئَة
مَا خُلقَتْ إِلاَّ لِي
وَ لِكلِّ الوَلايَا
فَهوَ مُنَزَّهٌ عَنْهَا
بَلْ هوَ مَجْمَع
لِكلِّ المَزَايَا
هَكَذا عَلَّمتْنِي أَمِّي
وَ حَكَتْ لِي جَدَّتِي
هَذَا مَاقَالَتْه
كُلُّ الضَحَايَا
فَأَصْبحَ مُقَدَّساً
فِي نَظَرِي
و كَلاَمَهُ لِي وَصَايَا
يَأْْمُر فَأطِيع
يَطلُب فَأُجِيب
فَلَمْ أَعُدْ لهُ مَطِيَّةً
بَلْ مَطَاياَ
أَبَعْدَ كُلِّ هَذَا
يقْسُو عَلَيَّ
وَيعَامِلُنِي
مُعَامَلََةَ السَّبَايَا!
وَ يؤَاخِذُنِي بِلاَ جُرْمٍ
بَلْ يحَاسِبُنِي
حَتَّى علىِ النَّوَايَا!
إِنَّ السَّيْلَ
إِذَا بَلَغَ الزُّبَى
أَضَاعَ الحُبَّ
وَأَطْفَأَ جَذْوَتُهُ
مِنْ بَيْنِ الحَنَايَا
نجيبة ارهوني لزعر
!