و أخطب .
القُربُ سُكْنَى وَ الفُرَاقُ تَغَرُّبُ .... وَ الوَصْلُ مُشْفٍ وَ البُعَادُ مُعَذِّبُ.
العِشْقُ دَاءٌ وَ اللِّقَـــــــاءُ شِفَاؤُهُ .... وَ الاُنْسُ مُنْسٍ لِلْهُمُومِ وَ مُسْغِبُ.
و الشِعْرُ خَمْرٌ لَوْ يَكُــونُ تَغَزُّلاً .... إِنَّ التَغَزُّلَ بِالمَشَـــــــاعِرِ يَلْعَبُ.
الحُبُّ أَعْمَى وَ العُــــيُونُ كَفِيفَةٌ .... مَـــــنْ قَالَ إِنِي لا اُحِبُّ سَيَكْذِبُ.
------------------------------
قَدْ فَارَقَتْنِي ذَاتُ قَلْـــــبِي يَوْمَهَا .... لَوْ كُنْتُ أَدْرِي أَيْنَ تَذْهَبُ أَذْهَبُ.
لَكِنَّهَا غَــــــابَتْ كَشَمْسِ قِيَامَةٍ .... لَا صُبْحَ يُرْجَى إِذْ تَغِيبُ وَ تَغْرُبُ.
ظَلَتْ كَطَيْفٍ فِي الخَيَالِ وَ صُورَةً .... بِالمِسْكِ تُرْسَمُ بِالعَبِيرِ سَتُكْتَبُ.
-------------------------------
لَوْ قُمْتُ يَومًا فِي المَنَابِرِ خَاطِبًا .... مَا كُنْتُ اُرْخِي لِلْخِطَابِ وَ اُطْنِبُ.
سَأقَوُلُهَا : شِعْرًا ثَلَاثَةَ أَسْطُرٍ .... لَكِ يَا حَبِيبَةُ مَا أقُولُ : وَ أَخْطُبُ.
( هَانَتْ عَلَى نَفْسِي الحَيَاةُ وَ حُلوُهَا
وَ غَدَتْ كَجَمْرٍ
لَاهِبٍ يَتَقَلَّبُ
*
قَد كُنْتِ لِي
أَنْتِ النَعِيمَ بِأَسْرِهِ
وَ الآنَ هَجْرُكِ لِي العَذَابُ المُتْعِبُ.
*
إنْ كَانَ لِي مِنْ كُلِّ دَهْرِي مَطْلَبٌ
لَنَطَقْتُ جَهْرًا...
أَنْتِ ذَاكَ المَطْلَبُ.)
_____________
سامي حسن
نشرت فى 12 ديسمبر 2015
بواسطة qwertyuioasdfgh
أخبار الشعراء والادباء العرب
جريدة لنشر كل اخبار الشعراء والادباء واجمل ما كتبت اقلامهم رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير الشاعر / خالد بدوى »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
87,642