تحية لمنصور بن سوق العصر 
الفارس فى زمان القهر 
يصون بلده من سنين عمره 
الوفا طبعه مايعرف غدر 
واقف شامخ كمثل جبال 
ولايضعف ولا نقول مال 
صالب عوده مايعرف كسر 
رفع راسه فى السما عالية 
يقولها تسمع الدنيا 
جدودى شالوا سيف الحق 
بيلمع مثل ضوء البرق 
وانا ماشى على الخطوة 
لااخاف جبروت ولاسطوة 
قعد يحفر فى قلب الصخر 
بدون قوة وزاده الصبر 
وعمى جابالله بيحكيله 
تاريخ جدو ومواويله 
ينور بالحكا ليله 
برغم الضلمة والعتمة 
نجاة جات ترسم البسمة 
لدى منصور 
تقولله كمل المشوار 
وانا جنبك نعدى بحور 
وشوق الدمعة فى عيونها 
تلف تخاف على منصور 
وتفتح له 
الف طاقة نور 
تقول الحق لوتسكن 
مع سيد فى اضيق شق 
وتنسى حلمى وفلوسه 
ومتخاف ظلمه ورصاصه 
أمام الكل بتدوسه 
تقول له يغور 
وكله يهون فدا منصور 
ويطلع م السجون منصور 
يلاقى مغازى مستنى 
سنين جاية 
وترجع ترعة المية 
تروى كل سوق العصر 
وشوقى اللى ابوه باشا 
يعيش أمرها عيشة 
ومن بابا يكون مبتور 
يقول بابا 
نقول مقبور 
مهو طمعه كمان غماه 
واخدو بعيد 
عن طريق النور 
ياشوقى سكتك واضحة 
وارضك كلها صالحة 
لاعمرها ترضى بالضلمة 
ولاأبدا حتفضل بور 
ويعلى الظلم مايعلى 
وسعره لو فى يوم يغلى 
لاعمره يدوم 
ولاينضح بعطر زهور 
وترجع شمسنا تطلع 
صحارى ارضنا تطرح 
سنابل تملا سوق العصر 
وتحية للبطل منصور