على مرمى السفح النباتي الذي كان مع الاصيل مزدانا ببقايا الربيع لاشيء تراه سوى الظلام ، وقد ركبه ظلام ..لقد اختفى منظر السهل بدوره ، بعد ان استهوتك تركيبة اغصانه وهي تتقاطع في حنو قدامى عشاق . وفي صمت كان يمتد وارف ظلاله ،كما لو انه يردع لفح هجير والى اسفل وفي دقيق نظام ، تتصبب قمة الهضبة خيوط ماء لجينية . ولكن لاشيء من ذلك تراه الان ..
ما هو مؤكد لديك أنه بأسفل تناغم الخضرة ، ترقد احاديث الوادي .. تتوسد احاجي الغيالم ، وترانيم اولى المعابد البدائية تطفو على السمع لاتفتأ ..ولو أنها إفتقدت معالم هندستها ولم تخلف الابقايا من مادتها ..انه زمن لم يكن لليد البشرية دخل في صناعة المأوى .. لكن ما كان يتردد بها لاحقاب واحقاب ، لما يفقد بعد علاقته بمتخيل السمع.
نشرت فى 11 ديسمبر 2015
بواسطة qwertyuioasdfgh
أخبار الشعراء والادباء العرب
جريدة لنشر كل اخبار الشعراء والادباء واجمل ما كتبت اقلامهم رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير الشاعر / خالد بدوى »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
93,896