التاسعُ والثلاثون بعد المئة
وتسألُ عيناكِ... ماذا أودُّ
وهلْ للسؤالِ.. جوابٌ و ردُّ
(( أ ))
حنانُكِ.... إنَّ المُحِبَّ حنونٌ
وليسَ المُحِبُّ الذي يستَبِدُّ
وليستْ طريقي لقلبِكِ شوكاً
طريقي وعينيكِ فُلٌّ و وردُ
ولا كُنْتِ سيدتي ذاتَ يومٍ
ولا أنا يومَ عشقتُكِ عبْدُ
هَبي الحُبَّ ناراً فلا تُطْفئيها
فنارُ الحبيبِ سلامٌ وبَردُ
عَشِقْتُ..وفيْتُ..صدَقْتُ الوعودَ
فماذا تُريدينَ باللهِ بَعْدُ
رامي ابراهيم الوردي