قول على قول
الجيوش ..الليث .. والسابق--- يقول الشاعر :-
أغركمُ طولُ الجيوشِ وعرضُها .... علىَّ شَروبٌ للجيوشِ أكولُ
يقول : أغركم كثرة رجالكم لا تغرنكم الكثرة ، فرب قائدٍ يقود جيشاً صغيراً يغلب جيشاً كبيراً وإن كثر عدده ، وأراد بالشرب والأكل : الإفناء والإبادة حتى لا يبقى منهم شيء، لأن ما شرب أو أكل لم تر له عين ... وقال :
إذا لم يكن لليثِ إلا فريسةً .... غذاةُ ولم ينفعكَ أنكَ فيلُ
هذا مثل ضربه . يقول : أنتم وإن كنتم أكثر عددا فإن الظفر دونكم للأسد ، فلا تنفعكم كثرتكم كالفيل مع الليث ؛ فإن الفيل لا ينفعه عظمه إذا صار فريسة للأسد ... وقال :
أنا السابقُ الهادي إلى ما أقوله .... إذ القولُ قبلَ القائلينَ مقولُ
يقول : أنا الذي أسبق وأتقدم غيري إلى ما أقوله يعني : انه يخترع المعاني البكر التى لم تسبق إليها إذا قال ما سبق إليه .
نشرت فى 5 ديسمبر 2015
بواسطة qwertyuioasdfgh
أخبار الشعراء والادباء العرب
جريدة لنشر كل اخبار الشعراء والادباء واجمل ما كتبت اقلامهم رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير الشاعر / خالد بدوى »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
93,921