عَلى وِسادَتهِا تقرَّحَ
حِلمُها
تقلّبُ صَمتاً في عَتمِ
المساءِ
يُداهمُه خيّالاً يُلازمُهُ
دمعٌ
يُغرقُه ُالنبيذُ بخمرِ
الدماءِ
وَ ثوبُ الحَشى قدَّ
قميصٍ
يضاجع ُ القلب َ بريحِ
الشتاءِ
بأَنيابِ الفراقِ تلوّثَ
عطرَها
وترياقُ الكلامِ حروفُ
الهجاءِ
يزبلُ الوصلَ و بركانَه
رمادا
و رضب ُ الندّى يهجرًهُ
اللّحاءِ
تلازم ُ الشَمسُ عَبقُ
الغسقِ
فتَمسحُ الضياء َ بكُحلِ
النساءِ
و يتربع ُ الحزنُ بأَهدابِها
نارا
يحرق ُ الجفنَ بقيظِ
الرياءِ
وربيعُ العمرِ يردمُ
ألوانَه
يتلعثمُ العشقُ بصوتِ
النداءِ
والصبرُ قد ْ أَضناه ُ الهجرَ
ترقُّبا
كالشطِّ يشقُّ إِنْ أغضَبَ
الماء
يتوه ُ العشقُ بأشلاءِ
الرَدَى
ينظر ُ صُعود اً في ليلةِ
الاسراءِ