قصة من وحى الخيال
(الجارية والأمير ,,,,(14)
ذهب الأمير وحسان إلى السيدة الأميرة العجوز الذى جار عليها الزمن فوجداها تتعبد فى خيمتها فكانت تتقرب إلى الله وتسأله ان يرحم زوجها وإبتيها وأن تستدل على بنتها فكانت تبكى فدائما تتذكر بطش هؤلاء التتار حينما دخلوا عليهم وقتلوا زوجها وابناءها وكادوا ان يقتلوها هى وأبنتها وكانت تتذكر بطشهم فلم يرحموا طفل صغير أو شيخ كبير أو سيده لاحول لها ولاقوة فكانت صورة بطشهم أمام عينيها فتركوها حتى فرغت من دعائها ومن عبادتها فجلسوا ينتظرونها فتره ليست بالقليله
وبعدما إنتهت من عبادتها توجهت إليهم وقالت من الموجود ؟
فرد عليها الأمير مسعود وقال لها :أنا الأمير مسعود
فقالت له ومعك صديقك؟
فنظر إلى حسان وهو متعجب من السؤال وقال لها نعم معى صديقى
فقالت لهما : اتيتم لتأخذونى ؟
فتعجب من سؤالها الثانى ونظر إليها فقال لها وكيف عرفتى؟
فقالت إنكم اتيتمونى فى رؤياى وأخذتونى إلى مكان بعيد ونركتونى فى هذا المكان فسمعت صوتا ينادينى فوجدتها قرة عينى ورد شان
فقال لها الأمير لأطمئنى فستأتى معى وتعيشى بقصرى ولن يهدألى بال حتى أجد ورد شان .
فقالت هل أحببتها ؟
فتعجب من سؤالها فكل أسئلتها تبين أنها تعلم اشياء لم ترها فكيف عرفتها ولكن الأنسان القريب إلى الله دائما يمحو الغشاوة عن، عينه فيرى كل ماهو بعيد ويحس بأقرب الأشخاص إلى قلبه فيعلم إن كان سعيدا أو حزينا .
فقال لها الأمير نعم أحببتها .
فقالت إنها أميرة بنت أمير وإنها جميله كحسن أمها وجمال أبيها .
فقال لها الأمير مسعود هيا بنا .
فأخذت معها صندوق صغير وكانت تجمع بعض ملابسها .
فقال لها الأمير أتركى كل شئ فساحضر لك أجمل الثياب ولن أجعلك تحتاجى لشئ
فأبتسمت وقالت له أتيت بعدما ضاع العمر وبعد ما أشقانى زمانى فأصبحت سيدة عجوز بعدما كانوا يلقبوننى بجميلة الجميلات وأميرة الأميرات
فنظر إليها الأمير وقال لها ومازلت جميله وستكونى أميره
فقالت له لى عندك مسأله
فقال تفضلى لكى ماتسألين
فقالت أريد أن تبنى لي غرفه خارج القصر لأسكن فيها فلا أريد أن تشغلنى الدنيا عن ربى كما شغلتنى فعاقبنى فأريد أن لاابتعد عنه أريد دائما القرب منه .
فقال لها لكى ماسألتى .
فخرجت وأخذت بعض أغراضها وصندوق جميل يشبه صندوق المجوهرات الثمينه فقال الأمير بينه وبين نفسه هذا الصندوق يدل على أنها أميره فلم يسألها ولكن حب الفضول كاد يقتله فهو يريد أن يعرف مابداخل هذا الصندوق .
فخرجا هو ووالدة ورد شان وركبا عربه يجرها خيل وكانت هذه أحدث وسيلة مواصلات وكان لايمتلكها إلا الملوك والأمراء واأثرياء بهذا الزمان فجلست بجواره وتركهم حسان وأستأذن الأمير ليذهب ويشترى الجاريه جولبهار .
فسأل الأمير مسعو السيده قائلا لها كنت أريد أن أعرف قصتك
فقالت له سأحكى لك قصتى فكنا نعيش فى سلام وأمان حتى أتى التتار فبعث قائدهم رسول لزوجى ومعه رساله يقول فيها سلم تسلم وتكون حليفنا وتنول رضانا فنظر زوجى إلى وأعطانى الرسالة فقرأتها وكنت أعلم جبروتهم فأخذ زوجى الأمير الشهيد الرساله ومزقها فقال له الرسول وكان معه 5 جنود انت لاتأمن مكرنا ولاتعرف قوتنا فلم يرد عليه زوجى فأخرج سيفه وفصل رأسه عن جسده وكان معى أبنائى محمد ابن ال14 عام وعلى إبن ال10 اعوام وكانو يرون ماحدث فقتل هذا الشيطان أبنائى وكانت ورد شان بنت ال7 اعوام نائمه بغرفتها ولكنها استيقظت على صوتى وأنا أصرخ فنظرت من خلف الباب وأنا كنت أراقبها وأعمى الله ابصارهم فلم يروها فقلت لها أهربى ياورد بصوت منخفض ففتحت شرفتها وخرجت فكنت أتوقع أن يقتلوننى ولكنهم أغتصبونى وتركونى بعدما قاموا بتعذيبى فقد غبت عن الوعى ولاأدرى ماحدث وعندما أستيقظت وجدت نفسى ببيت به 5 رجال ولم يكن معهم أمرأه فسألتهم من أنتم ومن أتى بى إلى هنا ........!
+==========================================+
والى هناتنتهى حلقة اليوم من حلقات الجارية والأمير على وعد أن التقيكم غدا بعون الله فلكم منى أرق تحياتى /(الجارية والأمير ,,

qwertyuioasdfgh

مع تحيات جريدة أخبار نجوم الأدب و الشعر رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير الشاعر / خالد بدوي

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 44 مشاهدة
نشرت فى 3 ديسمبر 2015 بواسطة qwertyuioasdfgh

أخبار الشعراء والادباء العرب

qwertyuioasdfgh
جريدة لنشر كل اخبار الشعراء والادباء واجمل ما كتبت اقلامهم رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير الشاعر / خالد بدوى »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

93,896