العشق بعض من نخوة الفارس برغبة المجنون والعزة متوجة بالود وحر رباط نسكنه الجفون هل خلد عنترة إلا بامرأة واحدة رآها كل الفتون هل عرف هوية إلا في قلبها الغيور وما اعتق بالمجون كان عبدا منبوذا لظروف كجلده بالسواد مسجون لم يطارد أخرى فاعتز بواحدة ما ما غزاها بالظنون كوني أمرأة تحيا بأعالي القمم و حر العيون كوني أنثى حرة لا يهزها نزقا إغراء و مبشرون لا تدعي ندما يغزك فقد غرك منه نضج السنون احتضنته ورعا لقلب قال جف بدا بك مفتون أنكر عقدا برب شاهد فأشهدك على نتوء القرون عاد لصولاته بين غبر أرصفة يجول كالمغبون وضع قوانين للكلام وأنزل أعرافه والمتون محاصر هو يرتعد من ظرف هو به مطحون و تعرفينه كاذبا يتقي بالظروف أي حب مضمون تعودت أن تكوني بالقمة للنهاية بعرض مصون والرجولة قدسية عهد لا يوشم على صدر غر مأفون الخيبة لو تمكنت من التوازن تغرق المأمون لا يرى نفسه ليعرف كم هو للفراغ مرهون للمطامح بآخر العمر سحر بالغم مشحون لا يملك مقدسا وكل حرماته عليه تهون لا عهد له و لو بخيال لو له دوما يخون يشتكي اليوم من برودك بعد يأس منه أورثك الشجون يطارد ظلالا ولو بدت قاتمة بملامح المنون ارحلي وانت عليمة أن لله في خلقه شؤون ما كان قيس إلا بليلى واحدة ليخلد ولو بالجنون ما أريق دم إلا لأنثى بتمرد الفرس الحرون ربة للعشق و الموت لأجلها بالحياة معجون للقافية طرب و بكراهة الكلام المنمق الموزون لا يحمل قلبا بداخله ينبض بعطر الفنون للأحرار شهامة الإقدام و طبع بغليان الأتون وهل الحياة كلها إلا حب خالد للعشق ممنون
