خارج هذه الحدود
ظلوا مغتربين بوطنهم
وأنا هنا أعيش انتماء الجسد
من يسمعني
بجهالة يرشقني
فقط يفهمني
من أيقن أن وطنه و وطني
واحد ...
واحد ...
حدودنا وضعت
بترابنا غرست
نكِّس العلم فصار أعلام
ليستوقفنا جواز سفر و أختام
شبابيكهم تسجننا
و تقتل الوحدة فينا
و اليوم ينادينا منادينا
أن غيروا العلم و النشيد
فمن يهلك أبِيٌّ شهيد
على شاشتهم صموا أسماعنا
و أذرفوا الدمعات من عيوننا
على أجساد لم تَكفِها الأكفان
تدعوا الله لنا الرحمة والغفران