كنت طفلا،،
كنت طفلا أرتدي ثوب البراءه .. كنت ألعب كنت أضحك كنت أمتلك الجرأه ،،
كنت أجري نحو أمي،،كان للثغر إبتسامة ،،
كان شوقي وإشتياقي وشقاواتي أناقة ،،
لم أفكر لم أعاتب لا ولن أنسى الرفاقه،،
كيف لي أن أنسى يوما عناد أهلي والحماقه،،
كنا أطفال نُجن ببعضنا نصرخ ونضحك ،، نلهو ونلعب. كنا في زمن الآصاله .. لامحاله لامحاله..
قد تمادينا بذاك الحلم وإستظلينا بظلاله .
استحاله ....
بعد هذا يرحل الطفل حزينا .... أين يرحل بل تعدى الأربعينا .
كيف صار كيف ذلك ؟ إسألوا عنه السنينا .
كيف للطفل بيوم ان يتعدى الاربعينا ؟!!!
بل تعداها وأغلق عمرا باقي لي حينا .
قد رأى هولا وشاخ بين يوما وتلاشا .
حلمه البريء وضاعا بين قوم ظالمينا ،
شتتو طفلا بريء أوردوا فيه الهلاكا .
كيف يا قوم سينمو طفلا بريء قد صار كهلا.
أخبروني إن فهمتم كيف هذا الطفل يحيا .. ؟!
كيف .. كيف شاب .. كيف شاخ ..؟ كيف عدى الاربعينا؟!
كيف اليوم سننسى إنه كان بالأمس طفلا..؟!
نشرت فى 2 نوفمبر 2015
بواسطة qwertyuioasdfgh
أخبار الشعراء والادباء العرب
جريدة لنشر كل اخبار الشعراء والادباء واجمل ما كتبت اقلامهم رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير الشاعر / خالد بدوى »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
93,898