لكِ الله يا فلسطين
اِحترقت أغصان الزيتون
ولم نُبالي
كَبلوا الرجال بالسجون
ولم نُبالي
متى بالله عليكم نُبالي
هانت الأعراض علينا
غُشيت أبصارنا
وما اِستحينا
بدماء إخواننا اِرتوينا
دنسوا أولى القبلتين
بالدعاء والشجب اِكتفينا
لكِ الله يا فلسطين
فليس بيننا صلاح الدين
أمة نائمة عن الحق معرضين
تَشتتَ جمعهم حين فقدوا
الإيمان وضلوا اليقين
قلوبهم موصدة بأقفال
صدأت بإثم حق فلسطين
لكِ الله رب العالمين
فقد شيعت جنازة أمة
بالاسم يقال مسلمين
لكِ الله يا فلسطين
يا مهد الأنبياء والمرسلين