لحـظِة زواق الـشــمـس لـلـفجـر الجـديد ،
شــاف الـقـمَـر ضَـلـمِة عـيون الأفـئِـدة ،
والـنـور بـيـصــرُخ م الـضَّـلام ،
معـقـول كِـدَه ..؟
والـعُـمر بـاصِــص ع الـنـجوم بـيـرُصَّــها ؛
وتـبان طـويـلة قِـصِّــتـُـه ، ويـقـُـصَّــها ..
نِـســمع كلام كل الـســهارَى والحــيارَى
من زمَـن أيـــوب وصُـــبح الـمَـدرَسَـــة ،
كانِـت حـياتـنا بـالأمـانـة كـوَيـِّـسَــــة ..،
أيـَّامها كان الـقِـرش بـيـجـيب فـرخـتـين ،
والـباقِـى بـيـجـيب الـدوا لـ الـلى اتـوَجَـع ..؛
أيـَّامها كان مَـصــروفِـى ســـورة ( قـد ســمع ) ،
صــوت الأدان ع الـمَـدنـَـة كان بـيـهـزِّنـا ،
ويـقـول حـرام ، لـمَّا الـشــيـطان بـيــوزِّنـا ،
كانت قـلـوب الخـلـق تعــرف ربــنا ،
كان الأمان بـيـضُــمِّـنا وبـيـلِـمـِّـنا ،
والـشــمـس كانت لـو تِـبان مِـتـزَيـِّـنَـة ،
نِـعـشـــق دفـاها لجــل كانِـت هَـيـِّـنَـة ،
دِلـوَقـت حاسِــس إنـنا فى الـمَـحـرَقـة ،
والمـوت بـيـِـخـبَـط ودنــنا بـالـمَـطـرَقـة ،
يـبـقـَى اللى فـاضِــــل فى الـحِـكايَـة إيــه بَـقــَـى ..؟
فـاضِـــــل نـفـــوق ..؛
بَــس الـفـروق بــيـن الـبَـشَــــــر
خـلـِّـت رجـوع الـحُـب تـانى مُـســتـحـيل ،
ســـابِـق طـلـوع الـفـجـر فــينا ألــف لــيل ،
والـشـَّــمـس خـَـفـِّـت م الــزِّواق ،
واتـقـرَّبـت
أو قـَـرَّبـت لِـلأرض تِـطـلـُـب ودَّهــــا ،
والأرض طـبـعـاً سَـــلـِّـمِـت واســـتـســــلِـمِـت..؛
لـلـشـــمـس مَــدِّت يَــدَّها ...
مِـن وَقــتَــها ..،
ســاكِـن جـحـيم الكُـره جــوَّا الأوردة ،
والـبَـدر شــــاف ضــلـمِة عــيون الأفـئِـدَة ،
والــنـور بـيـِصــرُخ فى الـضَــــلام ،
مـعـقـول كِـــــدَه ...؟
*