قال الخروف : 
وقد سيطر الرعب عليه
اليوم أذبح فى سبيل .........الله.
والآن أكتب بالحروف وصبتى
وأشهد ربى ..........أننى أخشاه.
يارفاق الدرب لا تخشوا الممات
إنه والله...أرحم من تلك....الحياه.
هذا المصير مقدر .....ومصير
وقمة الفخر أنى سأذبح باسم الله.
ويطعم ..من لحمنا ...الفقراء
ونهدى ...للأحبة ..صحبة ..ودعاه.
طاب المقرب ...والمقرب له
وطاب السعي ....يبلغ .....منتهاه.
نموت ...ليفرح ..كل البشر
فمرحى بهذا الموت معتلى الجباه.
لست الخروف الذى يضطجر
لحكم ...الحكيم .......رضيت ابتلاه.
فإنى أضحى ..بنفسي رضيا
لفدو الذبيح ...........رسول الإله.
لأنى أحب الخليل ......التقيا
سأمنح .....روحى ...لأبغى رضاه.
وسنة ربى...بأنى ....الذبيح
يسابق ....شوقى ....نسيم الأباه.
فسنوا الشفار وحدوا السنون
وشدوا الوثاق.....بحبل ......أراه.
وقولوا الدعاء لكى تقبلون
تهادوا ..أحبوا ...بطيب ......هداه.
أنا هديكم ...هنا أستريح
ويسكب ...دمى ....نقى ...شذاه.
وإنى سعيد..وربى سعيد
نبى ....كريم ....وربي ..اصطفاه.
وليت.. لدى ..دماء مزيد
لأضحى ...أضحى ...بروحى زكاة.
نهاية عمرى لكم يوم عيد
صبيح ..المحيا ....وبعد ....الصلاة.
وانتم ...لبستم ثيابا جديد
ليوم ...بهى .....نقى ......ضحاة.
فلا لا تقولوا خروف وراح
فانتم بدونى .......حفاة .....عراه.
نطقت بكل حروف الشهادة
فإنى شهيد ........قفوا ....بانتباه.